عبرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، عن شعورها بالإحراج الشديد بعد مشاهدتها للوثائقي الأخير الذي رصد جانب مأساوي من حياتها الخاصة، وخاصة صراعها مع والدها حول الوصاية على نفسها وأموالها.
وقالت سبيرز التي تبلغ
من العمر 39 عاما، في منشور لها عبر اسنتجرام، إنها بكت لمدة أسبوعين عقب مشاهدة
وثائقي Framing Britney Spears، الذي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز، وتعاطف
معها الكثيرون نتيجة للحقائق التي رويت به.
لم تشاهد سبيرز
الوثائقي بشكل كامل، لكن المشاهدات التي تمكنت من رؤيتها، والتعاطف الذي وجدته من
الجمهور، دفعوها للبكاء الصحي، خاصة بعد معاناتها كثيرا مع الصورة السلبية التي
تصدرت وسائل الإعلام بقوم لعدة سنوات خلال مشوارها المهني وحتى الآن.
وأشارت سبيرز إلى أنها
عاشت فترة طويلة تشاهد التكهنات حول حياتها والحكم عليها بقسوة، وكانت تلجأ إلى
الرقص كل ليلة للتخلص من أعباء هذه الضغوط والحفاظ على سلامتها العقلية.
وأنهت سبيرز منشورها
بأنها رغم كل ذلك لا تسعى لتكوين صورة مثالية عنها.
لم تظهر سبيرز في الفيلم
الوثائقي الذي استعان بالعديد من أقاربها وأصدقائها، وصور مشاهدات من حياتها
المهنية، وأبرز لحظات النجاح والانهيار التي تعرضت لها بحسب موقع فاريتي.
طرح الفيلم في فبراير
الماضي، وحاولت نيويورك تايمز بكل الطرق إقناع سبيرز بالمشاركة بنفسها في أحداثه،
لكنهم لم يحصلوا على أي رد منها، خاصة أن الدائرة المحيطة بها محكمة جدا ولا يعلم
أحد ما الذي يصل إلى علمها، وما يحجب عنها.
أثار وثائقي نيويورك
تايمز، حركات الدعم لتحرير بريتني سبيرز من وصاية والدها، وتصارع حاليا في قاعات
القضاء للحصول على حريتها وتم تحديد جلسة المحكمو التالية يوم 27 أبريل بشأن
الوصاية عليها.