يوافق اليوم الأربعاء 31 مارس، الذكرى التاسعة لوفاة الفنان الراحل سيد عبد الكريم، الذي ولد في 26 يوليو 1936، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز 75 عامًا، اثر ازمة قلبية حادة.
عُرف الراحل سيد عبد الكريم، فى الوسط الفنى باسم المعلم زينهم السماحى بعد الدور الذى قدمه وبرع فيه فى مسلسل "ليالى الحلمية" مع المخرج اسماعيل عبد الحافظ والمؤلف اسامة انور عكاشة، وهو من مواليد الاسكندرية وتحديدا يوم 26 يوليو 1936.
الفنان سيد عبد الكريم كان يعمل في الأصل أستاذا بكلية الزراعة، وكان زملاؤه في الجامعة يعتبرونه أستاذا جامعيا بدرجة فنان وفي الوقت نفسه كان زملاؤه في الوسط الفني يتعاملون معه على أنه فنان بدرجة أستاذ جامعي، ولد بالإسكندرية لأب يمتلك مقهى تاريخي في سيدي جابر.
انضم عقب التحاقه بالكلية، بفريق التمثيل، والذي تعرف فيه على صديق عمره المخرج محمد فاضل، واللذان التقيا بعد ذلك بالمخرج نور الدمرداش الذي كان دائما ما يشجعهما علي مواصلة الفن ونصحه أن يركز علي التمثيل خاصة أنه كان أحيانا يخرج بعض الأعمال المسرحية.
عقب تخرجه التحق بفرقة المسرح الحديث وقدم عدة عروض لروايات عالمية منها تلميذ الشيطان الجريمة والعقاب وكانت إذاعة الإسكندرية تنقل هذه العروض للجمهور آنذاك الأمر الذي سبب شهرة وانتشارا لدي الجمهور.
عرفه الجمهور عام 1978 عندما قدم دور (زعفراني) في مسلسل (أحلام الفتي الطائر) حيث أهلته ملامحه الجسدية للقيام بدور الرجل القوي لهذه الشخصية كما جسد شخصية (الورداني عزيز) في مسلسل (أبواب المدينة) وفي عام 1983 جسد شخصية (عبودة أفندي) في مسلسل الشهد والدموع مع مجموعة من ألمع النجوم.
توفي سيد عبد الكريم، عن عمر ناهز 76 عاما في 31 مارس عام 2012، بعد معاناة طويلة مع المرض استغرقت عدة أشهر إثر معاناته لمدة 5 سنوات مع مرض القلب وإصابته بفشل كلوي وجلطات بالمخ.
وصرحت (إيمان) ابنة الراحل سيد عبد الكريم، في أحد حواراتها الفنية أن والدها تعرض لإهمال شديد في مستشفي عين شمس التخصصي الذي كان يعالج فيه لذا طلبت نقله إلى المركز الطبي العالمي لأجل إنقاذه لكن الكثيرين الذين طلبت منهم مساعدتها في نقله لم يبذلوا الجهد الكافي لإتمام هذا النقل ليرحل المعلم رمز الجدعنة والشهامة.