الصلاة الفائتة دين في رقبة صاحبها يجب ان يؤديها المسلم قبل أنيأتيه الأجل في أيوقت فيموت وهو عليه دين لله عز وجل ، الصلاة الفائتة لا توجد اي عبادة يمكن أنتعوضها كما يردد البعض فالصدقة لا تعوض الصلاة الفائتةوكذلك الصيام لا يعوض الصلاة الفائتة . فهي لا تسقط إلا بأدائها .
الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الصلاة الفائتة :اقضوا فدين الله أحق أن يقضى" .
وأضاف أمين الفتوى أن من فاتته الصلاة لفترة طويلة ولو لعدة سنوات فهو يقضيها بعد أداء صلاة الفرض الحاضر ويتبعه بآخر من الفائت أو باثنين من الفائتة ويظل هكذا لفترة طويلة حتى يطمئن قلبه تماما أنه قضى ما عليه، كأن يصلي المغرب الحاضرة، وبعد الانتهاء فبدلا من أن يصلي السنة ركعتين يزيد عليها ركعة ويصلي المغرب فائتة.
فضل المحافظة على الصلاة
وأوضح الشيخ عويضة عثمان ان أفضل شيء للصلاة أداؤهاثعلى وقتها وعدم التكاسل ، وذلك لعدة أسباب منها ، فهي نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
وتمحو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
كما تعتبر أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله ، وترفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده ، كما أن الصلاة تدخل المسلم الجنّة، برفقة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.