قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النية في الاغتسال لصلاة الجمعة أو للطهارة من الجنابة، لا تُعد ركنًا من الأركان، ويمكن للشخص الجُنب الاغتسال لصلاة الجمعة، دون نية التطهر من الجنابة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبًا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغُسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح ويحل محل غسل الجنابة وهذا على رأي الأئمة الأحناف.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبًا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغُسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح ويحل محل غسل الجنابة وهذا على رأي الأئمة الأحناف.
وأوضحت اللجنة: ان العلماء لم يعتبروا النية في الغُسل ركنًا من الاركان الضرورية للطهارة، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا).
هل الغسل من الجنابة يكفي للصلاة بدون وضوء؟.. الإفتاء تجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يحتاج إلى الاغتسال إذا كان جنبا، ومكلف شرعا أن يغتسل بنية رفع الحدث الأكبر، مضيفا أن الوضوء يندرج في الغسل.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ورد اليه يقول صاحبه «هل لو عممت الجسد كله بالماء تكفى عن الوضوء؟»، أن الحدث الأصغر أمر اعتباري يمنع من صحة الصلاة، مضيفا أن الغسل يكفي عن الوضوء في الصلاة، بعد تعميم الجسد الأكبر بالماء، وهذا يتعلق بالغسل الواجب من أجل الصلاة.
وأشار إلى أنه إذا عمم الإنسان الجنب جسده كله بالماء مع نية مخصوصة بدون الوضوء وأراد أن يصلى فتصح صلاته دون وضوء.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ورد اليه يقول صاحبه «هل لو عممت الجسد كله بالماء تكفى عن الوضوء؟»، أن الحدث الأصغر أمر اعتباري يمنع من صحة الصلاة، مضيفا أن الغسل يكفي عن الوضوء في الصلاة، بعد تعميم الجسد الأكبر بالماء، وهذا يتعلق بالغسل الواجب من أجل الصلاة.
وأشار إلى أنه إذا عمم الإنسان الجنب جسده كله بالماء مع نية مخصوصة بدون الوضوء وأراد أن يصلى فتصح صلاته دون وضوء.
هل الاغتسال يغنى عن الوضوء
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستحمام - إن كان عن جنابة - فإنه يكفي عن الوضوء؛ لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».[المَائدة: 6].
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « هل الإستحمام يُغنى عن الوضوء؟»، أن الاغتسال يكفى للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر.
وأشار الى أن الإستحمام يُغنى عن الوضوء فلو إغتسل الإنسان غسل كامل ونوى وهو يغتسل رفع الحدث أو التطهر للصلاة فيرتفع حدثه ويكفيه عن الوضوء ولو توضأ بعد الإغتسال فيكون هذا أفضل فلو أحب أن يكتفى بالإغتسال فقط فهذا يصح ولا حرج فى ذلك.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « هل الإستحمام يُغنى عن الوضوء؟»، أن الاغتسال يكفى للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر.
وأشار الى أن الإستحمام يُغنى عن الوضوء فلو إغتسل الإنسان غسل كامل ونوى وهو يغتسل رفع الحدث أو التطهر للصلاة فيرتفع حدثه ويكفيه عن الوضوء ولو توضأ بعد الإغتسال فيكون هذا أفضل فلو أحب أن يكتفى بالإغتسال فقط فهذا يصح ولا حرج فى ذلك.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوزالاستحمامفقط بهدف التطهر من الجنابة والوضوء معًا؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الغسل منالجنابةأو الحيص يكفي عن الوضوء، حتى لو كان هناك عدم ترتيب في غسل الأعضاء، فالأصغر يدخل في الأكبر.
حكم الغسل من الجنابة
الغُسْل من الجنابة فرض؛ وكان مِن سُنَّة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ"
كيفية الغسل من الجنابة
طريقة سهلة ومبسطةللغسل من الجنابةللرجل والمرأة، والغسل من الجنابةيرتكز أولا على النية وهي أن ينوي الرجل رفع الجنابة مع استباحة الصلاة ثم تعميم الجسد كله بالماء وهذا واجبات الغسل.
ومن السنة أن يتوضأ الرجل قبل الغسل بدون غسل رجليه ومن السنة أن يغسل رأسه أولا ثم يغسل شقه الأيمن وشقه الأيسر وهذه من المستحبات الذي إن فعلها الرجل أخذ أجرها وإن لم يفعلها فلا حرج.
أكد الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجنابة تمنع الإنسان من مباشرة العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والطواف بالكعبة، مشيرًا إلى أن ركني الاغتسال من الجنابة هما النية وتعميم جميع الجسد بالماء.
وأضاف«العجمي» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، أن الاغتسال لا يلزم منه المياه الكثيرة، بل يلزم تعميم جميع الجسد بالماء، لافتًا إلى أن الغٌسل الكمالي(غُسل السنة) يكون بالاستنجاء ثم الوضوء كالوضوء للصلاة ثم إفاضة الماء على بشرة رأسه ثلاث مرات ثم يعمم الجزء الأيمن من الجسم بالماء يليها الجزء الأيسر، وأخيرًا يعمم الجسد كاملًا بالماء.
هل يجب الوضوء بعد غسل الجنابة
الغسل من الجنابة يجزئ عن الوضوء للصلاة، والغسل العادى بدون جنابة من غير نية ولا ترتيب فى غسل أعضاء الجسم لايجزئ عن الوضوء، ويجزئ عن الوضوء فى حالة واحدة إذا كانت هناك نية الغسل والوضوء وكذلك الترتيب بين الأعضاء.
أما لو حصلت الجنابة بعد الصبح وكان قد صلي، فيجوز له الخروج وهو جنب بشرط أن يدرك الغسل بعد الرجوع قبل خروج وقت صلاة الظهر.
تغيير الملابس بعد الاغتسال من الجنابة
الذى عليه جمهور الفقهاء أن سائل الجنابة مختلف فيه، فهناك من يرى أنه طاهر وهناك من يرى العكس، وفقهاء الشافعية يرون أن سائل الجنابة طاهر وبناء عليه لا ينجس الثوب، وورد عن النبي– صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بغسل الثوب من الجنابة وفي رواية أخرى فركه.
وبناء على ذلك لا يجب تغير الملابس التي أصابتهاالجنابةبل يكفى غسلها أو فكرها على رواية من يقول بطهارته.
الأكل على الجنابة
الأكل على جنابة جائز لا شيء فيه، ولا يوجد أحكام شرعية تمنع تناول الطعام على الجنابة، وبعض الفقهاء يقول إنه من المجربات أن تناول الأكل على جنابة ربما يتسبب في ضيق رزقه وهذه ليس أحكام فقهية، والجنابة لها أحكام، فعلى سبيل المثال لا يجوز مس المصحف والإنسان جُنب، وكذلك لا يقرب الصلاة،أما الفقر وما شابه ذلك من الصفات فلا دليل عليها، لا في القرآن الكريم ولا في السُّنة النبوية المطهرة.
تأخير غسل الجنابة
غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة فإنه يجب الغسل إذا ضاق وقت أداء الصلاة؛ لما قاله العلامة الشبراملسي في «حاشيته على نهاية المحتاج»: «قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها».
مع ذلك يستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك؛ فعن أبي سلمة رضي الله عنه أنه قال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَرْقُدُ وَهوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: «نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ» رواه البخاري.