اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اليوم الاثنين تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأن التطعيمات ضد فيروس كورونا والعمل المناخي وتعزيز عمليات السلام في جميع أنحاء العالم.
وقام بلينكين، الثلاثاء الماضي ، بأول زيارة افتراضية له إلى الأمم المتحدة ، ترأس خلالها اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سوريا والتقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير.
وقال جوتيريس: 'إن التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة أمر حاسم بالفعل لعملنا المشترك" مضيفا "إن التزام ومساهمة الولايات المتحدة ضروريان لحل العديد من التحديات العالمية الخطيرة التي نواجهها - بدءًا من جائحة كوفيد 19"
وأضاف الامين العام للامم المتحدة أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في خطة التطعيم العالمية التي تسعى للمساعدة في إنهاء جائحة فيروس كورونا في كل مكان.
وتابع جوتيريس 'لقد اقترحت أن تقوم مجموعة العشرين بإنشاء فريق عمل طارئ لتطوير وتنسيق مثل هذه الخطة ، لكن لا توجد طريقة يمكن أن ينجح بها ذلك بدون قيادة أمريكية فعالة'.
كما لاحظ جوتيريش عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ وأعرب عن أمله في أن تتمكن القيادة الأمريكية من تطوير استراتيجيات التكيف بشكل كبير في العمل المناخي.
كما قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة ستعملان على تحقيق اتفاقات سلام دائم في حالات الصراع ، بما في ذلك في أفغانستان واليمن وسوريا ، وإعادة بدء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال جوتيريس "نحن بحاجة إلى حركة جديدة من أجل السلام من مناطق الحرب إلى منازل الناس".
ورد بلينكين بالقول إن هناك مجموعة واسعة من القضايا على جدول الأعمال المشترك ، بما في ذلك الأوضاع في إثيوبيا وميانمار والنهوض بحقوق الإنسان بالإضافة إلى الاستجابة لـ كوفيد 19.