العقيقة هي ما يذبح عن المولود بعد مولده بأسبوع وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي مثل الأضحية يعني سنها سن الضحية، عن الذكر يذبح اثنتين وعن الأنثى واحدة، ولك ان تتصرف فيها كيفما تشاء ، وان كان الأفضل إطعام . وفي هذا السياق ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: " هل يجوز التصدق بثمن ذبيحة العقيقة للفقراء بدلا من الشراء والذبح وهل يجب طبخها ام يجوز توزيعها نيئة؟ " .
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية : إن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، والأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة؛ لكونهم حال دعوتهم قد لا يحضرون الفقراء ولكن يحضر أهل الغنى .
والفقراء لا يأتون فإذا ما أعطيتهم لحوما ليست مطبوخة فهذا يكون أفضل بالنسبة إليهم لأن كل إنسان له ظروفه وأحواله.
حكم التصدق بثمن ذبيحة العقيقة بدلا من الشراء والذبح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العقيقة عن المولود لا تكون إلا بالذبح، مشيرًا إلى أن إخراج ثمنها أموالًا للمحتاجين يُعد صدقة وليس عقيقة.
وأوضح «شلبي» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم التبرع بثمن عقيقة، لأشخاص فقراء يحتاجون إلى المال ؟»، أن إخرج المال صدقة وليس عقيقة.
وأضاف أن العقيقة هي شعيرة من الشعائر، وحتى يحصل الإنسان على ثوابها ويكون مُحييًا لسُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليه الالتزام بها كما هي، فالعقيقة لابد فيها من الذبح، منوهًا بأنه حال إخراج الإنسان ثمن العقيقة للمحتاجين، فإن هذا يُعد من قبيل الصدقات ويُثاب عليها بأجر عظيم وليس العقيقة.