اليوم يسعدني أن أَزُفْ لأعزائي القُرَّاء، نبأْ إعادة بث راديو الأهرام، مرةً ثانيةً للمستمعين المؤمنين بمؤسسة الأهرام وريادتها في الأعمال.. حيث شرفنا بزيارته في الجريدة منذ عدة أيام، الأستاذ عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لافتتاح "راديو الأهرام"، لنبدأ حقبة جديدة في تاريخ الأهرام نشهدها على يد الهيئة الوطنية للصحافة، الداعمة للصحفيين والفكر المهني المتطور خارج الصندوق، والأهم مناخ "العمل الجماعي"، كما قال السيد الأستاذ عبد الصادق الشوربجي، في أول لقاء لنا معه في "راديو الأهرام".
وحفل افتتاح الراديو، كان بمشاركة الأستاذ عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام والأستاذ علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام والأستاذ ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، والأستاذ ماهر مقلد، مدير تحرير الأهرام، المشرف على موقع الأهرام اليومي.
ورغم أن تجربة "راديو الأهرام"، لم تكن بجديدة على مؤسسة الأهرام العريقة، حيثُ كانت أول مؤسسة صحفية قومية، تقوم بعمل "راديو أونلاين"، على الانترنت" وكانت المؤسسة قد أوكلت للزميل سامح عبد الله، مدير تحرير الأهرام، عضو الهيئة الوطنية، الحالية، بتأسيس راديو على الانترنت، مستعينةً به بعد مشاركته في تأسيس موقع سي إن إن، الأمريكي العالمي باللغة العربية، عام 2009.
وكانت الريادة لمؤسسة الأهرام، منذ ذلك الحين، في إنشاء محطة له على الإنترنت، إلا أن التجربة واجهتها بعض العثرات، حالت دون استمراريتها، وتوقف بث الراديو، لأكثر من ثلاث سنوات.. أحيَتُهُ الدولة مرةً ثانيةً، ممثلةً في شخص رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لاستئناف العمل به والانطلاق بالراديو للآفاق أرحب.
والآن وبعد توجيهات الأستاذ عبد الصادق الشوربجي، بتطوير العمل بالراديو، لتقديم خدمات معلوماتية بشكل أوسع للسادة المستمعين، بحيثُ نحاول شرح الأحداث باستفاضة وتقديم المعلومات بشفافية، حتى لا نترك الجمهور ينخدع بكل ما يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي.
نحن فريق عمل راديو الأهرام، التابع لموقع الأهرام اليومي، والذي يشرف عليه الأستاذ ماهر مقلد، مدير تحرير الأهرام، نقوم بعمل تغطية متلاحقة ومتابعات يومية للأحداث، من داخل أستوديو الراديو، تمامًا كما حدث على مدار الأيام الماضية، في التغطية المستمرة التي قُمنا بها ومازلنا مع الزميل الأستاذ، هاني عمارة، مدير تحرير الأهرام، حول حادث السفينة الشاحطة أو الجانحة والحادث الأليم، لقطاري طهطا، سوهاج.. وندعوكم لمتابعة كل جديد لدينا من خلال التغطية المتلاحقة لأحداث المحروسة.
وعن نوعية البرامج التي نقدمها، هناك باقة من البرامج المختلفة والمتنوعة، التي يقوم الفريق بعملها، فمنها ما يُبَثْ على الهواء مباشرةً ومنها ما يُسَجَّل ويذاع على مدار اليوم.
يبدأ "راديو الأهرام" في البث المباشر من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ثم يمتد البث التسجيلي، يتخلله فقرات فنية وموسيقى كلاسيكية، على مدار 24 ساعة.
ومن أهم البرامج التي نقدمها يوميًا، برنامج "كل يوم سياسة مع ماهر مقلد وريهام مازن"، نستعرض من خلاله قضايا سياسية ساخنة وأخرى شائكة.. إلى جانب برامج البث المباشر، هناك الأسبوعية مثل، "رموز المجتمع" نستضيف فيه شخصيات مرموقة، تُحَدثُنا عن مواقف أثرت المجتمع بفكر أو عمل.. ومن البرامج اللطيفة الخفيفة برنامج يحمل عنوان "مع هوانم الأهرام"، تقوم فيه، كاتبة هذه السطور، بمصاحبة صحفيات الأهرام، المتميزات، ممن تَركن بصمة داخل العمل الصحفي، بمناقشة قضية مجتمعية، يُحاولن من خلالها، مساعدة جمهور المستمعين، رجال ونساء وشباب بتقديم نصيحة أو معلومة مفيدة تخدم المجتمع.
أما فقرات الراديو المفتوحة، فهي على مدار اليوم ومنها البرامج التسجيلية والفواصل الشعرية وقريبًا خريطة رمضانية للبرامج المتنوعة والفواصل الدينية، بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات.
في هذا المقال أيضًا، هناك جنود مجهولون عمالقة، لا بد من الإشارة إليهم، لأنهم يُساهمون بأدوار خفية، لإنجاح عمل الراديو وإخراجه لجمهور المستمعين، هم الزملاء الأساتذة، أحمد عبد الرازق، نائب رئيس التحرير والموقع، والمخرج العبقري، محمد شعبان والمصوِّر المحترف، محمد حسنين حمادي.
من قلبي: "أهراميةٌ" مصريةٌ وأفتخر.. فأي عمل تقوم به مؤسسة الأهرام، يُعَّد سبق وعمل ريادي لأبناء المؤسسة المُخلصين، الذين ينتمون لمؤسستهم العريقة للنخاع.. ومازال الأمل يحدوني في أن تتنافس مؤسستي مع كبريات المؤسسات العالمية وتستطيع نقل الأحداث بشكل موضوعي لكل دول العالم، لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصرنا الغالية.
من كل قلبي: الأهرام هو بيتنا الصغير، الذي يُحاكي مِصرُنا الغالية، فأي نجاح تحققه الدولة، ينعكس على كل فرد داخل مؤسستنا.. حفظ الله أهرامنا، فهي هرمٌ يضاف لأهرامات مصر العظيمة.. حفظ الله مصرنا ورَئِيسنا الغالي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يَبعثُ فينا الأمل كل يوم، والإيمان بالعمل بنجاحاتٍ ملموسة على أرض الواقع.. فله كل التحية والشكر.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.