تشتد الحرب والتنافسية في سوق السيارات الكهربائية، يوما بعد يوم خصوصا بين أمريكا والصين، وازداد قلق الصين مؤخرا من استخدام سيارات تسلا في التجسس، و بالفعل منع الجيش الصيني دخول سيارات تيسلا للمواقع العسكرية الصينيه .
ولكن القصة هنا هي أن أكبر وأهم سوق لتسلا هو السوق الصيني، اللي باعت فيه 148 ألف عربية العام الماضي من أصل 500 ألف في العالم، و يوجد مصنع عملاق في شنغهاي و هو متخصص في تصنيع تيسلا موديل 3 ، مما يعني ان تيسلا لا تستطيع الاستغناء عن الصين سواء في التصنيع او البيع .
واشتدت الحرب التافسية مؤخرا و اعلنت الحكومة الصينية ان سيارات تسلا تستطيع التصوير بكاميراتها طول الوقت، وتجمع معلومات عن الأماكن اللي تسير فيها مما اعتبرته تيسلا بداية حرب لسيارتها .
و خرج إيلون ماسك و صرح بأن هذا الامر غير صحيح و ان سياراتهم لا يت استخدامها في جمع أي معلومات، ولكن الحكومة الصينية ردت إن تسلا يجب ان تثبت بالدليل القاطع صحة هذا الامر و يتوقع خبراء السيارات ان الصين ستواجة هذا الامر بكل شدة مثلما حدث مع شركة هواواي في امريكا .
و بالفعل سيارات تيسلا مزودة بكاميرات خارجية وأجهزة استشعار لأنظمة مساعدة السائق ومساعد الركن، كما تتوفر كاميرات مثبتة على مرآة الرؤية الخلفية بموديل 3 وموديل Y، والتي ستستخدم عند تفعيل ميزة robotaxi المنتظر طرحها و تفعيلها لاحقا و توجد أيضًا كاميرا داخلية لكنها تكون معطلة في السيارات ما لم يشارك المالك في خدمة القيادة الذاتية الكاملة وهذا ما تشك فية الصين .