يقول وليد عوني ان العرض يتناول تأثير فيروس كورونا المستجد على البشرية من منظور مختلف حيث يسعى لنشر الطاقة الإيجابية من خلال لوحات فنية مشرقة تتجمل بالألوان والزهور المبهجة، والتي تعبر عن أحلام الإنسانية في عودة الحياة الى طبيعتها بعد أن غيرت الجائحة نمطها، ويؤكد أن الأزمة صنعت تقارب فكري رغم التباعد الاجتماعي المفروض، موضحًا أن رقم 19 الذي ارتبط باسم الوباء سيبقى راسخا في الوجدان لتتناقله الأجيال التالية.

يذكر أن فرقة الرقص المسرحي الحديث تعد الأولي من نوعها في الوطن العربي، حيث تأسّست عام 1993 وحققت الكثير من النجاحات، وقامت بالمشاركة في العديد من المهرجانات العالمية بمختلف البلدان منها الصين، كوريا، أمريكا والدول الأوروبية كما حصلت علي أفضل استعراض في المهرجان القومي للمسرح عن عرض الفيل الأزرق عام 2015، وحازت على تقدير كبير من النقاد والإعلاميين إلى جانب الاعجاب الجماهيري.