تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة؟".
أجاب أمين الفتوى عن السؤال قائلا إن الأصل في الاستخارة أنها لا تكون إلا فى الأشياء المباحة، فالأشياء الواجبة التى فرضها الشرع علىَّ ليس بها استخارة كالصلاة مثلا لا يجوز أن أستخير الله هل أصلى الظهر أو لا أصليه، ولا تجوز الاستخارة فى الأشياء المحرمة كشرب الخمر هل أشربه أم لا.
أضاف "شلبي" أن دائرة المباحات كالبيع والشراء والذهاب والمجيء والسفر أو عدمه، وقبول الشغل أم لا، والأشياء التى من هذا القبيل يجوز الاستخارة فيها.
وأشار "شلبي" إلى أن العلامات التى بها يعرف بها الإنسان أن هذا الأمر فيه الخير هى ميل قلبه إلى هذا الفعل، فسيدنا رسول الله قال لسيدنا أنس بن مالك: اذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه 7 مرات ثم افعل ما ينشرح صدرك إليه".
أوضح "شلبي" أنه يمكن أن يرى رؤيا صالحة تبشره أو تنهاه عن فعل الأمر، والشيخ ابن عابدين الفقيه الحنفى يقول فى حاشيته وينقل عن بعض فقهاء الأحناف أن المنقول عن بعض المشايخ أن الإنسان يتوضأ ويصلى صلاه الاستخارة ويدعو بدعائها وينام على طهارة مستقبلا القبلة فإذا راى في منامة بياضا أو خضرة فهو خير وإذا رأى سوادا أو حمرة فهو شر يجتنبه.