EN
أصدر وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم السبت، عددا من القرارات العاجلة بشأن العملية التعليمية في المملكة.
وقال الوزير السعودي: إن الوزارة تسعى لزيادة إسناد التدريس في رياض الأطفال للمعلمات بنسبة 50% خلال العام الدراسي المقبل؛ ما يتطلب سرعة مسح المدارس التي يمكن أن تضيف فصولًا جديدة للطفولة المبكرة.
وأكد خلال لقاء عقده اليوم عن بُعد مع مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ لمناقشة احتياجات العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة، على ضرورة تكامل العمل داخل الإدارات التعليمية لحوكمة إجراءاتها، وتعزيز الجوانب القانونية في ممارساتها، داعيًا مديري التعليم للإسراع في معالجة وضع بعض المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية وتخفيض الأعداد داخل الفصول.
ولفت الوزير إلى أن عمليات قياس وتقويم الطلبة مستمرة خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي لرفع نواتج التعلّم، والاستعداد المبكر للاختبارات، مؤكدًا أهمية إنهاء المقررات الدراسية والتركيز على المهارات القرائية والكتابية للطلاب والطالبات.
وأشار إلى أهمية العمل وفق القواعد التنظيمية والدليل التشغيلي لوحدات التوعية الفكرية المعلن عنها مؤخرًا في إدارات التعليم، مشددًا على دورها في تعزيز الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن، والفخر بقيادته، وتاريخه، وحضارته، ومنجزاته.
واستعرض عدة تقارير من قيادات الوزارة حول الاختبارات المحاكية، والاستعداد للعام الدراسي المقبل، ومسابقة مدرستي تبرمج، وتوزيع جوائز مسابقة مدرستي الرقمية قبل نهاية العام الدراسي، إلى جانب وحدات الوعي الفكري في التعليم العام، وتدريب المعلمين من خلال برامج المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
