في ذكرى وفاته السادسة عشر، ينفرد موقع صدى البلد، بنشر مجموعة من الصور من داخل منزل الفنان الراحل أحمد زكي، الذي عاش حياة ثرية، وترك ورائه إرثا كبيرا من الذكريات والتذكارات المحتفظ بها في شقته.
تحتوي شقة الراحل أحمد زكي،
على مراسلات شخصية وفنية واجتماعية بينه وبين زملائه في الوسط الفني، وجدرانها شاهدة
على نشأة ابنه الوحيد الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وما تبقى من ملابس واكسسوارات أعماله
الخالدة.
من بين أوراق الفنان
الراحل، وجدنا إيصال موقع بخط يد زوجته السابقة، الفنانة الراحلة هالة فؤاد، أم
ابنه هيثم، التي انفصلت عنه بعد عامين من ولادة طفلهما الوحيد.
تعهدت هالة فؤاد باستلام جميع مستحقاتها وابنها من الفنان الراحل وجاء في نص الإقرار ما يلي:" مني أنا الموقعة أدناه السيدة/ هالة أحمد فؤاد عن نفسي وبصفتي حاضنة لابني الطفل هيثم أحمد زكي أقر بمقتضى توقيعي أدناه بأنني قد تسلمت من الأستاذ أحمد زكي مبلغا وقدره 12000 ألف جنيها، اثني عشر ألف جنيه مصري لا غير، تمثل كامل قيمة النفقة التي قدرها وارتضيتها للصغير هيثم أحمد زكي ابني منه، بكافة أنواعها المحددة شرعا وقانونا بما فيها أجر الحاضنة الشرعي وذلك عن مدة سنتين بداية من تاريخ ميلاد الطفل في 3/4/1984 وحتى نهاية السنتين في 2/4/1986، وبذلك أكون قد تسلمت كامل مستحقاتي عن نفسي وبصفتي المذكورة أعلاه من نفقة ابني هيثم أحمد زكي حتى نهاية السنتين الموضحتين أعلاه، ولم يعد لي قبل السيد/ أحمد زكي عن نفسي وبصفتي المذكورة أي حق من أي نوع كان حتى نهاية السنتين المنوه عنهما. وهذا إيصال وإقرار وتخلص مني بذلك.
وقع الإقرار بتاريخ 17/2/1986، وقال أحمد زكي في حوار تلفزيوني سابق، إن "غبائه" كان سبب فشل زواجه من هالة فؤاد، لأنه كان صغير في السن ويرغب في إنجاب أكثر من طفل، وإبقاء زوجته في المنزل لكنها كانت تحب الفن ووافقت في البداية في غمرة الحب وكتمت مشاعرها لإكمال الارتباط.
وأكد أحمد زكي، على أن هالة فؤاد كانت ترغب في عودة العلاقة بينهما مرة أخرى، لكنه كان يعاند ورفض العودة، ثم ندم فيما بعد لكنها كانت بدأت في علاقة أخرى وتزوجت من غيره.
توفي الفنان أحمد زكي، عام 2005، بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة، وساءت حالته خاصة أثناء تصوير فيلمه الأخير حليم، وهو الحلم الذي كان يرغب في تحقيقه قبل رحيله بتقديم شخصية العندليب عبد الحليم حافظ.