يُمكِن أن يُصاب أيُّ شخص بـ الصرع، ويُؤثِّر الصَّرَع على كل من الذكور والإناث من جميع الأشخاص بإختلاف عرقهم واعمارهم ،وهناك عوامل قد تَزيد من خطر إصابتكَ بالصَّرَع، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي، وتشمل :
1- العمر:
بداية الإصابة بـ الصرع هي أكثر شيوعًا في الأطفال والبالغين الأكبر سنًّا، ومع ذلك قد يحدُث المرض في أيِّ عمر.
2- تاريخ العائلة:
وإذا كان لديكَ تاريخ عائليٌّ من مرض الصرع، فقد تكون في خطر مُتَزَايِد للإصابة بمرض النوبات.
3- إصابات الرأس:
وإصابات الرأس مسؤولة عن بعض حالات الصرع، ويُمكِنكَ التقليل من ذلك الخطر من خلال ارتداء حزام الأمان أثناء ركوب السيارة، وارتداء خوذة أثناء ركوب الدراجات، والتزلُّج، وركوب الدراجات النارية، أو الانخراط في أنشطة أخرى تزداد بها مخاطر إصابة الرأس.
4- السكتة الدماغية وغيرها من أمراض الأوعية الدموية:
ويمكِن أن تُؤدِّي أمراض السكتة الدماغية وغيرها من أمراض الأوعية الدموية (وعائيٌّ) إلى تَلَف في الدماغ، وقد يُحَفِّز حدوث نوبات الصرع؛ حيث بإمكانكَ اتِّباع بعض من الخطوات للحدِّ من خطر إصابتكَ بـ الصرع، بما في ذلك الحدُّ من تَناوُل الكحول، وتجنُّب تدخين السجائر، واتِّباع نظام غذائي صحيٍّ، وممارسة الرياضة بانتظام.
5- الخَرَف:
ويُمكِن أن يَزيد الخَرَف من خطر الإصابة بالصَّرَع في البالغين الأكبر سنًّا.
6- عدوى الدماغ:
ويُمكِن أن تَزيد العدوى مثل التهاب السحايا، الذي يُسبِّب التهابًا في الدماغ أو الحبل الشوكي، من تعرُّضكَ لمرض الصرع.
7- الإصابة بالنوبات في مرحلة الطفولة:
ويَرتَبِط أحيانًا الارتفاع في درجة الحرارة في مرحلة الطفولة بحدوث النوبات، ولن يُصاب الأطفال الذين تعرَّضوا للنوبات بسبب ارتفاع درجة حرارتهم بالصَّرَع بصفةٍ عامة، إلا انه يَزداد خطر إصابة الطفل بـ الصرع إذا تعرَّض لنوبة طويلة، أو كان لديه مرض آخر في الجهاز العصبيِّ أو تاريخ عائليٌّ للإصابة بمرض الصَّرَع.