قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن مشروع تطوير الريف المصرى سوف يعيد صياغة ومعنى الحياة فى كل قرى ونجوع مصر.
اقرأ أيضا ..سعر الدولار اليوم الجمعة 26-3-2021
وأوضح السيد لـ "صدى البلد " الأبعاد إقتصادية واجتماعية التى سيحدثها هذا المشروع والتى شملت تحسين جودة الحياة فى الريف المصرى وتوفير حياة كريمة لساكنى الريف المصرى، هي تقليل معدلات الجريمة بشكل كبير، وتوفير خدمات التعليم والصحة بشكل أفضل مما هو عليه الآن.
وتابع: ستظهر الآثار الايجابية لمشروع تطوير الريف المصرى على المستوى الاجتماعى فى تقليل وتخفيض النزوح والهجرة من الريف الى المدن وتوفير فرص العمل للشباب وجود البنية التحتية والمشروعات الخدمية لأهالى الريف وزيادة معدلات التعليم فى المدارس وتقليل ظاهرة التسريب من التعليم المنتشرة فى الريف.
وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادى أضاف السيد، أن المشروع سيساعد على زيادة سعر الوحدات والأراضى المملوكة لأهالي بعد انتهاء عملية التطوير وتوافر فرص العمل وزيادة معدلات التشغيل بشكل كبير من خلال زيادة حجم الاستثمارات داخل القرى وارتفاع مستوى الدخل الخاص بالأفراد.
وأشار السيد إلى أن عملية التطوير والمرصود لها مبلغ 500 مليون جنيه كمرحلة أولى ستساعد على إنتعاش داخل شركات المقاولات والشركات المصنعة لمواد ومستلزمات البناء وشركات النقل وسيكون قطاع التشييد والبناء احد قطاعات قاطرة التنمية فى مصر خلال السنوات القادمة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وحجم الناتج المحلى الإجمالى بالإضافة إلى التوزيع العادل للتنمية الإقتصادية.
اقرأ أيضا ..سعر الدولار اليوم الجمعة 26-3-2021
وأطلقت الدولة مشروع تطوير الريف المصرى كأحد أهم مشروعاتها القومية وضمن مستهدفات ( رؤية مصر 2030 ) التى تضمنت الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصرى لتتحقق العدالة فى التنمية والنمو وإندماج الريف المصرى مع الحضر.
ويساهم المشروع فى إخراجسكان القرى من مثلث الموت ( الجهل والمرض والفقر ) وتحسين جودةالحياةفى الريف المصرى وتحويل كثير من القرى المصرية إلى قرى منتجة فضلا عن فتح مجال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبالتالى خلق مزيد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة وتقليل نسبة الهجرة الداخلية من الريف إلى الخضر.