قال الدكتور مصطفى حمد، عضو الفريق الحاصل على ذهبية معرض جينيف الدولي عن ابتكاره إنسولين فمويًا، إن مرض السكرى مر على اكتشافه 100 عام وطوال هذه السنوات يتعامل العلماء مع محاولات اكتشاف علاج انسولين بالفم.
وأوضح "حمد"، خلال استضافته ببرنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن تكنولوجيا "النانو"وأساليب إضافية استطاع العلماء بوضع الإنسولين بطريقة خاصة للغاية، داخل كبسولة تمر عبر المعدة دون تكسير والأهم أن يلتصق بالأمعاء بصورة خاصة والذى يسمح له بالمرور عبر الدم.
ولفت إلى أن السوق العالمية لا يوجد فيها أنسولين فموي على الإطلاق والذى أثبت أهميته وفوائده مؤخرًا، لافتًا إلى أن أنسولين الحقن يصل للدم ولكن لا يصل ب المسار الفسيولوجي الطبيعي مثل الانسولين الذي يخرجه الجسم.
وأشار إلى أن محاولات اكتشاف أنسولين يؤخذ عن طريق الفم ويقوم بالتأثيرات الطبيعية التي يقوم بها إنسولين البنكرياس فشلت طول مدة 100 سنة الماضية.
وتابع أن أنسولين الجسم الطبيعي يخرج من البنكرياس وقبل مروره على الجسم يمر على الكبد ويتحكم فيه بكميات حسب احتياج الجسم، لافتًا إلى أن مشاكل الحقن ب الأنسولين عديدة، مشيرًا إلى هناك دراسات بشأن هذا الصدد بتحكم الكبد بمستوى الكلوجوز في الدم.