EN
لقيت أم أمريكية في الـ67 من عمرها مصرعها طعنًا جراء اعتداء غير إنساني أودى أيضًا بحياة شقيقها وشهدته إحدى زميلاتها مباشرة خلال مكالمة فيديو عبر منصة "زووم"، وأكدت الشرطة أن نجل الضحية الأولى هو منفذ الاعتداء المميت.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام، فإن جريمتي القتل وقعتا بعد ظهر الاثنين في مقاطعة "لوس أنجلوس" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأُعلنت وفاة الضحية "كارول براون" وشقيقها الأكبر "كينيث بريستون"، 69 عامًا، في موقع الحادث، وتم الإبلاغ عن فقد سيارتهما.
وأُلقي القبض على "روبرت كوتون"، نجل الضحية "كارول براون"، بعد ساعة من ارتكابه الجريمتين عند عودته إلى مسرح الجريمة بسيارة عائلته.
كانت الأم تجري مكالمة فيديو عبر منصة "زووم" مع زميلتها في العمل وقت تعرضها لاعتداء على يد نجلها، البالغ من العمر 32 عامًا، وشهدت زميلتها اللحظات الأولى للهجوم على الضحية وأبلغت الشرطة اعتقادًا بأن الأخيرة كانت تتعرض للاختطاف فور أن لاحظت شخصًا ما يسحبها عنوة بعيدًا عن الشاشة.
وأفادت إدارة شرطة مقاطعة "لوس أنجلوس" بأن "كارول براون" كانت تتحدث إلى زميلتها وقت تعرض شقيقها للاعتداء حيث تم سحبه بعنف إلى خارج البيت، وبمجرد أن انتبهت إلى ما يحدث عاد المعتدي للداخل وهاجمها بدورها.
وعثرت الشرطة على "كينيث بريستون" ميتًا إثر إصابته بطعنات متعددة خارج المنزل، وعُثِر على جثة الأم بالداخل وكانت بدورها مصابة بطعنات.
وتعتقد الشرطة أن "روبرت كوتون" اعتدى على خاله أولًا أثناء انشغال والدته بمكالمة الفيديو، ثم طعنها بـ سكين عثرت عليه السلطات في مسرح الجريمة، وشهدت زميلتها لحظة جرها عنوة بعيدًا عن الشاشة لكنها لم تشهد حادث الطعن.
ويواجه "كوتون" اتهامًا بارتكاب جريمتي قتل، وهو رهن الاحتجاز في سجن المقاطعة وحُددت كفالة مليوني دولار لإطلاق سراحه، ومازال الدافع وراء ارتكابه جريمتي القتل غير معلوم.
