قالت الاعلامية لميس الحديدي أن التصريحات الاخيرة للقائم بأعمال مرشد الاخوان إبراهيم منير الذي تحدث فيها عن المصالحه ، والتي أدلى بها لقنوات إرهابية ، بالإضافة إلى قناة الجزيرة ، يعتبر تصريحًا منعزل عن الواقع .
وتابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة : بقالي فترة كبيرة بحاول ألا أتناول تصريحات الاخوان ولا أهتم بها لكن الصراحة التصريح الاخير ده ماقدرتش أعديه ".
وأكملت : " بيقول إذا عرض على المعارضة المصرية مع النظام بما يحسن أحوال الشعب المصري وييسر احوال المعتلقين لن نرفض .. ياصلاة النبي متشكرة جدًا لكرم أخلاقك " .
وواصلت : كمان ماقلش كده بس ده حط شروط كمان وتوالت صيحات الاخوان التي إقترحت دور الوساطات مع النظام المصري ، والحوار اللي إقترحوه مشروط يشمل كافة اذرع الجماعات الارهابية زي طارق الزمر مثلًا زعيم الجماعه الاسلامية التي شاركت في إرهاب الاقصر 1997 وإغتيال الرئيس السادات وقتل الاقباط في أسيوط "
.
وتابعت ساخرة : " جماعة الاخوان وذراعها قالت ماعندهمش مانع للحوار .. وأنا بقلهم أنتوا ناس مغيبة والله مين طلبكم اصلًا ؟! الصراحة أنا كنت قلقانه لاترفضوا لو طلبناكم تبقوا مشغولين لا وكمان بيقولوا لازم يبقى فيه طرف ثالث " محرم " مثلًا !" .
ووجهت الاعلامية لميس الحديدي للقائم بأعمال مرشد الاخوان قائلة : " إنتوا عايشين فين ؟ جايين من كوكب تاني ؟ بتاع مدحت صالح ؟ " .
وأتمت : " ماهو التقارب والحوار الذي تتحدثون عنه ؟ هذه الصفحة طويت واغلقت منذ سبع سنوات ومن أغلقها الشعب المصري الذي تحمل نتيجة فاتورة إرهابك سواء مدنين أو شرطة أو جيش ، ثانيًا : في علم السياسة ، المنتصر هو من يضع شروطه ؟ إنتوا فاكرين أنكم منتصرين ؟ أنتم وجماعتكم هزمتم وطردتم من هذا البلد ، أنتم يا مستر منير كما يلقبونك في لندن ، لا تحدثني عن حوار أردتم مصر بمفردكم .. يا نحكمكم يا نقتلكم أنتم ، أنتم من رفضتم أن تكونوا جزءا من الشعب المصري و 30 يونيو " .