ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم لبس الشورت تحت ملابس الإحرام عن جهل؟ وهل فيه كفارة؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا كفارة ولا فدية، على من ارتدى الشورت تحت ملابس الإحرام عن جهل.
الحكمة من ملابس الإحرام
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يحظر علىالمحرمارتداء المخيط "الملابس العادية" من الثياب، موضحًا أن السنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضين.
وأوضح «عاشور»، في فتوى له، أن الحكمة من ملابس الإحرام أن هذه الهيئة تبعث صاحبها على الخشوع والتواضع والخضوع لله تعالى، وتذكر الآخرة حيث لم تغره الزخارف والظاهر والزينة.
وتابع مستشار المفتي: كما أن هذه الملابس الموحدة لجميع الحجاج ترمز إلى وحدة المسلمين، وتشير إلى المساواة بينهم، ولذا توحّد زيهم حتى لا يطعن أحد في أحد، ولا يمتاز فرد على فرد، ولو ترك الأمر لهم يلبسون ما يشاؤون لتمايز الغني من الفقير، والحاكم من المحكوم.