تحتفل مصر وعدد من الدول اليوم الأحد الموافق 21 مارس 2021، بيوم عيد الأم، ذلك اليوم الذي يأتي للتعبير عن تقدير الدور العظيم للأمهات وعرفانًا بكل ما تقدمه جميع الأمهات من عطاء وتضحيات مستمرة لتربية أجيال وأجيال من الأبناء.
وفي هذا الاطار ، سرد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري ، حكايات وذكريات طفولته مع والدته ، حيث قال : أمي لها فضل كبير جدا في تحمل مسئولية بناء شخصيتي ، حيث كانت دائما تحرص على ان تعلمني كيفية التصرف والتعامل اللائق مع الناس ، وكيف نتحدث مع الاخرين بإحترام ، كما علمتني ومازالت تعلمني "ايه الصح وايه الغلط".
وأضاف وزير التربية والتعليم : أمي مازالت تؤدي دورها في تربية وتشكيل شخصيتنا انا واخي حتى يومنا هذا بنفس الطريقة التي بدأتها معنا منذ مولدنا ، "احنا بالنسبة لها ماكبرناش خالص".
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته عن والدته قائلا : ثباتي النفسي نابع من وجودها ومن دورها الذي تلعبه معنا حتى الان ، فهي دائما "واقفة في ضهرنا وساندانا" ، وهي "جبل واقف ورانا بيدينا حب واحساس بالاهتمام المستمر"
وقال وزير التربية والتعليم :زمان كان بيتقال في العيلة اني انا المدلل عند امي ، وحتى الان يوميا تحدثني امي انا واخي تليفونيا ، لتسأل سؤال مهم "كلمت اخوك النهاردة؟ ، مشيرًا إلى أن العائلة مازالت تتجمع عند والدته يوم الجمعة من كل اسبوع كموعد مقدس يحافظ عليه الجميع.
وأضاف وزير التربية والتعليم : دائما نلجأ لأمي ودورها مهم جدا جدا في حياتنا وادعو الله ان يديمها نعمة في حياتي
وعلى جانب آخر ..كتب الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رسالة بمناسبة عيد الام قال فيها : إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم بالتهنئة لكل أم مصرية بمناسبة عيد الأم، وبهذه المناسبة الرائعة أدعو كل ابن وابنه أن يعبر عن امتنانه ومحبته ومشاعره الجميلة لوالدته، فما أجمل أن تشعر الأم بمحبة أبنائها، ولا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة لكافة معلمات مصر اللاتي يضربن المثل دائما في التضحية والتفاني من أجل تعليم أبناءنا الطلاب، وأنتهز هذه المناسبة وأدعو كل طالب وطالبة أن يعبر عن تقديره وامتنانه لمعلمته بكلمات رقيقة أو من خلال تقديم كارت معايدة لمعلمته يحتوي كلمات أو رسومات تعبر عن محبته وتقديره، وكذلك اقول لزوجتي عيد ام سعيد وربنا يحفظك وأخيرا أتمنى من الله عز وجل أن يحفظ الأمهات والمعلمات المصريات في أفضل صحة وأتم حال.
جدير بالذكر أنأول من فكر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحفي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين -حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي ‘فكرة’ فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق ،فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.