وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية، أن هذه الجمعية التي تم تأسيسها بمشاركة صفوة من رجال وسيدات الأعمال لخدمة مجتمع المال والأعمال والاقتصاد المصري الأفريقي، حريصة على التعرف عن قرب على قلاع الصناعة، ولا سيما الصناعات العتيدة والمتطورة وكثيفة العمالة مثل صناعة الأسمدة الأساسية والحديثة، موجها شكره وتقديره لكبار مستثمري مصر في قطاع الأسمدة، خاصة شركة "ايفرجرو".

وقال الشرقاوي إن مثل هذه الزيارات الميدانية تتيح الفرصة أمام أعضاء الجمعية للتعرف عن قرب على الآفاق المستقبلية للصناعة وما واكبته من استثمارات لنقل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال وهذا ما ينجم عنه الفكر التوسعي الاستثماري الصناعي على أرض مصر وأرض القارة الأفريقية التي نرى أنها في أمس الحاجة لدخول هذه المنتجات والعديد من الاستثمارات المشتركة في عمق القارة الأفريقية، وهذا ما سوف نعمل عليه جاهدين.

من جانبه، أكد المهندس حسين الغزاوي أن لجنة الطاقة بالجمعية حريصة تماما من خلال خطة طموحة لعام ٢٠٢١ على تنفيذ العديد من الفاعليات والأنشطة المهمة وغير التقليدية وفق توجه ورؤية واستراتيجية الجمعية.

وقال الغزاوي إن هذه الزيارة لمصانع ايفرجرو بمدينة السادات مفيدة للغاية، خصوصا أنها تعد في مقدمة صانعي الأسمدة في مصر والشرق الأوسط، وتصدّر منتجاتها إلى العديد من الأسواق العالمية، وهذا سيخدم الأهداف التوسعية للتصدير المصري لتحقيق رؤية القيادة السياسية في طريق حُلم الوصول بالصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار سنويا.

وأضاف: "نهدف لتكوين شراكة استراتيجية عميقة وطويلة الأجل مع قطاع الزراعة المصري والعربي والأفريقي"، مشيرا إلى أن إيفر جرو للأسمدة تنتج مليون طن من الأسمدة المتخصصة سنويا باستثمارات تبلغ 8 مليارات جنيه، وتصدر إنتاجها لأكثر من 70 دولة منها اليابان وأمريكا وإيطاليا واليونان والمغرب والجزائر، وتستهدف الوصول لـ100 دولة، ولديها توسعات صناعية قادمة على أرض مصر وداخل عمق القارة الأفريقية.