نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الفنان العالمي عادل نصيف أحد أهم الفنانين في مجال الفن القبطي والذى رحل اليوم عن عالمنا.
وجاء في نص نعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، "تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني الفنان العالمي عادل نصيف الذى رقد في الرب اليوم، ذاكرين له بكل الحب والتقدير مجهوداته المخلصة التى بذلها في خدمة الكنيسة من خلال أعماله الفنية المتميزة في الأيقونات القبطية.
وأضافت:"وكذلك مشاركته في المعارض العالمية في الفن المصري والفن القبطي الأصيل، وكذلك مشاركاته القيمة في مجلة الكرازة على مدى سنوات كثيرة.
وتابعت:" نيح الله نفسه البارة في فردوس النعيم، وليمنح العزاء السمائي لكل محبيه وتلاميذه وعارفيه.
والفنان عادل نصيف ولد فى 20 اكتوبر 1962 في قريه ابوحنا – محافظة البحيرة وحصل على بكالريوس من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية قسم التصوير بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1985 ، وحصل على دراسة حرة للفن القبطي والأيقونة بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، وهو عضو جمعية فنانى الموزاييك الدولية.
وأدرجت وزارة الثقافة الفرنسية أعماله من الموزاييك والايقونات القبطية والفريسك كتراث ثقافى مميز يستحق الزيارة السياحية بكنيسة الملاك ميخائيل بفيلجويف في باريس ، وحصل على درع مركز الإبداع بالاسكندرية 2003 ودرع المهرجان الثقافى الأول بهولندا 2014 ، وكُرم بدرع جامعة الإسكندرية على مجمل أعماله فى معرض جيل الثمانينات 2014 ، وحصل على درع التمييز والإبداع من موقع المواطنة نيوز تقديرًا لدوره المتميز فى الحفاظ على الهوية القبطية فى مصر والعالم 2018 ، وتميز الراحل بتنفيذ الأعمال الجدارية الكبيرة بالموزايك والفريسك وتصميم أغلفة الكتب والمطبوعات، وكتب عن أعماله العديد من المقالات بالمجلات والجرائد بمصر وهولندا وأمريكا وله مشاركات بالبرامج التليفزيونية.