أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ بسماع دوى انفجار في مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، نتيجة تفجير فرقة الهندسة لعبوة ناسفة زرعت في مدخل السوق المسقوف في مدينة الباب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأشار المرصد الي ان ذلك يأتي بالتزامن مع التشديد الأمني على مداخل ومخارج المدن والبلدات الخاضعة لنفوذ الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا.
كان المرصد السوري قد رصد، أمس، انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية، أثناء محاولة عناصر الفصائل الموالية لتركيا تفكيكها، حيث كانت مركونة بالقرب من مدرسة الكوماندوس في مدينة عفرين_طريق جنديرس الرئيسي بريف حلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الشرطة المدنية إضافة إلى وقوع إصابات طفيفة، وأضرار مادية في موقع التفجير.
وبحسب مصادر المرصد السوري من داخل مدينة عفرين أفادت، بأن المخابرات التركية أمرت جميع الحواجز التابعة للفصائل الموالية لها، وحواجز القوى الأمنية والشرطة، بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، من الساعة الثامنة مساءًا حتى الساعة الثامنة صباحًا، ابتداءًا من تاريخ 15 مارس, حتى يوم 21 مارس الحالي.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، جرى تعميم القرار على كافة الحواجز المحيطة بمدينة عفرين، بالإضافة إلى قرار بمنع دخول أي ناشط إعلامي من خارج المنطقة إلى عفرين خلال هذه الفترة، دون معرفة أسباب القرار.