قال المهندس ممدوح سليمان، المشرف علي مشروع تطوير الطريق الدائري، إن الطريق الدائري يكون عبارة عن 106 كم، وبالرغم من إنه يحمل العديد من الكثافات المرورية، ولكنه يخدم العديد من المحاور في الدولة، منوها إلى أن كلا من القاهرة والجيزة والقليوبية جميعهم يترابطوا عن طريق الطريق الدائري، ومن هنا جاءت أهميته في المرور أكثر من 200 ألف مركبة يوميا.
وأضاف "المشرف على مشروع تطوير الطريق الدائري"، خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الوضع الحالي للدائري يتضمن 4 حارات مرورية لكل اتجاه، فلا تستوعب الكثافات المرورية في اليوم، فكان يجب على وزارة النقل العام والطرق أن تسعي للتطوير هذا الطريق، وذلك ليستطيع أن يستوعب تلك الكثافة المرورية.
وأشار "سليمان"، إلى أن كان المستخدم على الطريق من الأوتوستراد إلى المريوطية يستغرق وقت يصل إلى ساعة ونصف، على طول مسافة 12 كم فقط، والمعدل الطبيعي له 10 دقائق فقط، ومن هنا جاءت فكرة تطوير وتوسيع الطريق الدائري.
وأوضحالمشرف علي مشروع تطوير الطريق الدائري، أن تم الاخذ بتقاطع من سعد الشاذليحتى تقاطع الأوتوسترادكأول تقاطع تم البدء به في اعمال تطوير الطرق، فتم توسيعه إلى 3 حارات إضافية حتى يكون الإجمالي7 حارات لكل اتجاه، فالطريق أصبح مكون من 14 حارة، ومن ثم شهد هذا الطريق سيولة مرورية عالية.
وأكد، أن تم البدء أيضافي تقاطع الذى يبدأ من عند سعد الشاذليحتى طريق اسماعيلية الزراعي، بطول 25 كم، وحتى أنه يتم توسيع 3 حارات لكل اتجاه، إضافة إلى أن يتم توسيع كوبرى النيل بزيادة تصل إلى 3 حارات لكل إتجاه.