أعلنت فرنسا عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا ظهرت في منطقة بريتاني.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية، في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن التحاليل الأولية لم توضح أن هذه السلالة أكثر خطورة أو أسرع انتشارا من غيرها.
وأشارت الوزارة الفرنسية إلى أنه تم العثور على السلالة الجديدة في عدد قليل من الحالات في مركز مستشفى في لانيون.
وفي سياق أخر، يقول المسؤولون إن منطقة باريس قد تتجه نحو إغلاق جديد حيث تملأ متغيرات كورونا الجديدة أجنحة العناية المركزة في المستشفيات وإمدادات اللقاح المحدودة تضعف جهود التلقيح.
كما ألغت المستشفيات الباريسية بالفعل العديد من العمليات الجراحية لمواجهة تفشي المرض ، حيث قال وزير الصحة أوليفييه فيران إن مريض فيروس كورونا يتم إدخاله إلى وحدات العناية المركزة كل 12 دقيقة.
وصرح رئيس وكالة الصحة الوطنية، جيروم سالومون، لتلفزيون بي إف إم يوم الأحد: "إذا كان يتحتم علينا الإغلاق، فسنقوم بذلك". "الوضع معقد ومتوتر ويزداد سوءًا في منطقة باريس".
واعترف سالومون بأن حظر التجول "لم يكن كافيًا" في بعض المناطق لمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في الحالات ، ولا سيما النوع الذي تم تحديده لأول مرة في بريطانيا.
وتعتمد الحكومة الفرنسية على حظر التجول لأشهر - إلى جانب إغلاق المطاعم وبعض الشركات الأخرى لفترات طويلة - لمحاولة تجنب إغلاق جديد مكلف. لكن حالات التفشي المحلية تثير تساؤلات حول استراتيجية الحكومة لمكافحة الفيروسات.
جدير بالذكر أنه موجة جديدة لوباء كورونا تضرب أوروبا وعدة دول في العالم، وسط تساؤلات عن سبب الموجة، خاصة وأن دول العالم بدأت منذ أشهر في التطعيم باللقاحات المضادة التي ساهمت في خفوت الإصابات بالفعل.