أعلن رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور بالولايات المتحدة الأمريكية، ديفيد روبين، المعلومات التي طال انتظارها منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 92، الذي أقيم في فبراير 2020، ثم أصبح مستقبل النسخ المقبلة بعده مبهما.
واضطرت الأكاديمية لتأجيل موعد حفل الأوسكار في نسخته الـ 92 من فبراير إلى صباح 26 أبريل المقبل، للوقوف على آخر أوضاع جائحة كورونا، ومعرفة قدر المتاح من تفاصيل في ظل الحفاظ على صحة النجوم وضيوف الحدث السنوي الأهم في تاريخ السينما العالمية.
وأرسل رئيس الأكاديمية بيانا للأعضاء لمشاركتهم القرارت النهائية فيما يخص تعليمات وشكل حفل الأوسكار لعام 2021، وكانت الكلمات مخيبة للآمال بحسب وصف موقع The Hollywood Reporter.
وتقرر أن تقام فعاليات حفل الأوسكار هذا العام كالمعتاد على مسرح دولبي الشهير بلوس أنجلوس، مع القيام بعدد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المرشحين وأعضاء الأكاديمية، منها إلغاء جميع الأحداث السابقة واللاحقة بالحفل التي كان معتاد تقديم فيها الطعام والشراب للضيوف.
لن تطرح الأكاديمية هذا العام تذاكر للجمهور "لوتري" لذا سيكون الحضور قاصرا على المرشحين ومقدمي الحفل، والمستضيف الرئيسي الذي لم يعلن عنه حتى الآن، وسيشاركهم الجمهور بالمشاهدة من المنزل وعبر منصات الانترنت.
وألغت الأكاديمية الحفلات التي كانت تقام عقب انتهاء الأوسكار لإبهاج الفائزين، وأسندت مهمة إنتاج حفل لا ينسى لثلاثة منتجين لتقديم الأفلام الرائعة المرشحة هذا العام بطريقة لا تنسى.