EN
تعرضت أم وأطفالها لهجوم عنصري على يد مجموعة من الشباب بينما كانت تتجول في أحد الشوارع البريطانية بمدينة إدنبرة، لتكن تلك الحادثة واحدة من جرائم العنف التي وقعت خلال الاشهر الماضية بسبب فيروس كورونا.
كانت السيدة "وي سايك" تدفع عربة طفلتها بينما كان ابنها يتقدم على دراجته، في ذلك الوقت كان المراهقون يمرون بها واحدًا تلو الآخر، وفجأة ضربها أحدهم على رأسها وصرخ "كوفيد"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وبعد أن قام المراهقون بفعلتهم لاذوا بالفرار سريعًا، وقالت الأم ذات الأصول الصينية "كان الأمر مخيفا لأن التف حولي عشرة من الشباب وبداوا في مهاجمتي".
وأضافت:"كان المكان مظلمًا ولم يكن هناك الكثير من الناس ، لذلك اعتقدت مع الأطفال أنه من الأفضل ألا أخاطر بفعل أي شيء أو الصراخ عليهم"، وقد شهدت العديد من الدول هجوم عنيف بسبب عرقهم أثناء الوباء.
وقد ظهر فيروس كورونا في الأصل من منطقة ووهان في الصين ، وتقول الشرطة البريطانية إن هذا أدى إلى زيادة بنسبة 50 في المائة في جرائم الكراهية ضد الصينيين وآسيا وجنوب شرق آسيا العام الماضي.
