استنكرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، حالة التراخي والضعف التي ظهر عليها الإعلام العربي في التصدي للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والتي جاء خلالها توجيه اتهامات باطلة لمصر والبحرين فيما يخص ملف حقوق الإنسان مستندين على أكاذيب وادعاءات و معلومات لا تمت للواقع المصري والبحريني بصلة.
وقالت الرشيد، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن مثل هذه التقارير المسيسة تهدف لتشويه سمعة البلدان العربية والسبب من ورائها تنفيذ
أجندة مشبوهة لفصل جديد من ربيع عبري تعمل عليه الإدارة الأمريكية الجديدة لاستكمال
ما نفذته من 10 سنوات في المنطقة في عهد أوباما، ولازالت تعاني تداعياته المنطقة حتي
هذه اللحظة، فضلًا عن أنه يعد تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للبلدان العربية.
وحذرت "الإعلامية الكويتية"، من الطابور
الخامس المندس في الإعلام العربي لتمرير أجندة تستهدف تخريب الوطن العربي، قائلة
بلهجة يملؤها الاستنكار: كيف للإعلام المصري برمته لا يقف على قلب رجل واحد من
منطلق دوره الاستراتيجي ويوحد الرسالة الإعلامية بلغات عديدة للرد على الإدعاءات
المسمومة التي تشنها جهات غربية من وقت لآخر، فمصر دولة تتمتع بثقل سياسي على
المستويين العالمي والإقليمي وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على أمن واستقرار
المنطقة.
وشددت الرشيد، على أن المنطقة تواجه تحديات جساما تحتاج لإعلام قوي مكثف على
قدر الهدف وعلى قوة الإعلام المضاد الذي يستهدف بلداننا العربية برسائله المشبوهة،
لافتة إلى أن الإعلام العربي من المحيط للخليج يحتاج إلى فلترة .
وتبنى برلمان الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، بعد أن تم التصويت عليه بأغلبية ساحقة.
وأيد 633 نائبا من أصل 689 مشروع القرار الذي يدين زيادة استخدام عقوبة
الإعدام، واستمرار استخدام التعذيب ضد المعتقلين، واضطهاد المدافعين عن حقوق
الإنسان في البحرين.