ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز للشخص المريض ولن يستطيع الثوم لا حاليا ولا مستقبلا، وعليه فدية الصوم، أن يخرجها في أول شهر رمضان كلها مرة واحدة عن الشهر كله؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز إخراج الفدية عن الشهر كله مرة واحدة في أول الشهر الكريم، وذلك على المذهب الحنفي.
وأشار إلى أن الممنوع والذي لا يجوز فعله هو إخراج الفدية قبل حلول الشهر الكريم.
حكم إخراج فدية الصيام مالا بدلا من الإطعام
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أن تخرج قيمة كل طعام بالمال، ومقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزا دائمًا عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور بحسب المعتاد في كل بلد.
وأكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإفطار بدون عذر شرعي له أسباب، ومنها إما أن يكون بطعام أو بشراب بمعنى أنه أكل أو شرب عامدًا متعمدًا في هذه الحالة يلزمه صيام يوم وتوبة واستغفار.
وأوضح «العجمي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم إخراج فدية الصيام مالًا بدلًا من إطعام المساكين؟»، أنه إذا كان الإفطار عامدًا بسبب الجماع فهذا عليه أن يصوم شهرين متتاليين، فإن عجز عن الصيام انتقل إلى الكفارة وهي إطعام ستين مسكينا، ويجوز أن تخرج قيمة كل طعام بالمال.