وسط أحد الأراضي الزراعية الخضراء المبهجة بمحافظة الإسماعيلية، والتي تمتلئ بالخيرات، يبرز الفلاح المصري ذو الملامح الشقيانة وابتسامة الرضا، فيتوج الصورة بالشكل المطلوب.
ومن إحدى مواسم حصاد الفلفل الأخضر الحلو أو كما يطلق عليه "الرومي" يبدأ المزارع بانتزاعه بعد نضجه، حسب الحجم الذي يرغب فيه، ويحرص على تفقد المحصول بين الحين والآخر، خوفًا من تعرضه للحشرات والآفات.
وتحتاج زراعة الفلفل الرومي حسب ما ذكره المزارعين إلى درجات حرارة عالية بعض الشيء، ففي العادة يزرع في المناطق المعتدلة، بعيدًا عن تيارات الرياح الشديدة، ويتم مراعاة عملية التسميد والري بانتظام، حتى يكتمل النضج.
ويعد الفلفل الأخضر الحلو من أكثر الخضراوات فائدة والغنية بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة والتي تعزز صحة الإنسان، وتبرز أهميته في احتوائه على فيتامين سي العنصر الهام هذه الآونة للتغلب على نزلات البرد، اضافة الى حمض الفوليك والبوتاسيوم والحديد.
وينصح بعدم الإفراط في تناول الفلفل، حيث تكفي ثمرتان متوسطة الحجم لكل شخص يوميًا، فعلى الرغم من فوائده التي لا تعد، إلا أن الفلفل الحار يتسبب بمشاكل للبعض في المعدة والأمعاء.