EN
تعتبر البامية من اكثر انواع الخضروات المنتشرة فى مناطق مختلفة من العالم وهى طعام لذيذ ولكن لا يعرف كثيرون القيمة الحقيقة لمذاقها ، نعرض لكمفوائد البامية وفقا لما ذكره موقع "webmd " .
البامية منخفضة السعرات الحرارية ولكنها مليئة بالعناصر الغذائية حيثيساعد فيتامين سي الموجود في البامية على تقوية وظيفة المناعة الصحية كما أن البامية غنية بفيتامين K الذي يساعد الجسم على عدم تجلط الدم.
تشمل بعض الفوائد الصحية الأخرى للبامية ما يلي:
محاربة السرطان
مضادات الأكسدة هي مركبات طبيعية تساعد جسمك على محاربة الجزيئات التي تسمى الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا. تشتهر الجذور الحرة بتسببها في أضرار الأكسدة ، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
تحتوي البامية على مضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول ، بما في ذلك فيتامينات أ وج. كما أنها تحتوي على بروتين يسمى ليكتين الذي قد يمنع نمو الخلايا السرطانية لدى البشر. وأظهرت الدراسات التي أجريت باستخدام مركبات مركزة من البامية أنها تثبط نمو خلايا سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 63٪. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات نهائي لخصائص البامية في منع السرطان.
دعم صحة القلب والدماغ
يقلل البوليفينول من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن طريق منع تجلط الدم وتقليل أضرار الجذور الحرة. قد تفيد مضادات الأكسدة الموجودة في البامية عقلك أيضًا عن طريق تقليل التهاب الدماغ.
الصمغ - مادة سميكة شبيهة بالهلام توجد في البامية - يمكن أن ترتبط بالكوليسترول أثناء الهضم حتى تنتقل من الجسم. وأظهرت دراسة استمرت ثمانية أسابيع أجريت على الفئران انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بعد إطعامهم نظامًا غذائيًا عالي الدهون يحتوي على مسحوق البامية.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
أظهرت دراسات مختلفة أن البامية قد تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم . ويعتقد الباحثون أن البامية قد تساعد في منع امتصاص السكر أثناء الهضم.
في إحدى الدراسات ، أظهرت الفئران التي أعطيت البامية النقية والسكر السائل ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم أقل من الفئران في المجموعة الضابطة. وهناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد أن البامية تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى البشر.
دعم ما قبل الولادة
يحتوى كوب واحد من البامية على 15٪ من القيمة اليومية لحمض الفوليك ، وهو عنصر غذائي مفيد للمرأة الحامل، يساعد حمض الفوليك في تقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي ، والتي يمكن أن تؤثر على الدماغ والعمود الفقري عند نمو الأجنة.
