كشفت دراسة جديدة أن متوسط العمر المتوقع يمكن تحقيقه بمساعدة المشي السريع، بينما أولئك الذين يمشون بوتيرة أبطأ قد يكونون أكثر عرضة للوفاة لأي سبب.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Cancer Epidemiology، Biomarkers & Prevention،يزيد المشي السريع على أساس يومي من فرص الناجين من مرض السرطان في العيش لفترة أطول، وفحصت الدراسة خطوات المشي والتنقل لأكثر من 233000 مريض سابق بالسرطان تتراوح أعمارهم بين 50 و 71 لعدة سنوات.
وكتب باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بجامعة نورث كارولينا: "أولئك الذين ساروا بخطى أبطأ لديهم خطر متزايد للوفاة من أي سبب بأكثر من الضعف، مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن أسرع وتيرة مشي".
وأظهرت الدراسة أن المشي ببطء لا يسبب الموت، لكن الباحثين وجدوا زيادة في معدلات الوفيات بين الناجين من السرطان الذين يشرعون في نزهات يومية.
واستمرت الصلة بين المشي البطيء والموت المبكر عبر تسعة أنواع على الأقل من الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان البروستاتا وسرطان الفم وسرطان الجلد والمستقيم وسرطان الجهاز التنفسي والبول.