في سابقة هي الأولي من نوعها بمستشفيات محافظة الشرقية تم إفتتاح أول مخبز يوفر مخبوزات وأطعمة مخصصة للأطفال مرضى خلل التمثيل الغذائى، أو المصابين بأمراض أخرى وحساسية وتحتاج نوعيات خالية من الجلوتين، لتقديم التغذية العلاجية للأطفال المرضى.
في هذا السياق تحدثت الدكتورة وسام عبد المنعم مختار، مدير مستشفى الأطفال الجامعى، والمشرف العام على المخبز حديثها لموقع صدي البلد.
وأكدت الدكتورة "وسام" أنه من خلال تخصصها فى أمراض التمثيل الغذائى للاطفال،رأت عدد كبير من الأطفال المهمشين والمحرومين من تناول العديد من الأطعمة بسبب الحساسية وبعض الأمراض الأخري مما جعلها تفكر في إنشاء أول وحدة للتمثيل الغذائى، وبالفعل قامت بإنشاء أول وحدة عام 2016، كأول وحدة تخدم هذا النوع من الأطفال.
وأضافت أنه يوجد نوع من الأطفال مصابي الحساسية وأمراض التمثيل الغذائي يعتمد علاج هذا النوع من الأطفال بدرجة كبيرة على التغذية المناسبة، خاصة أن الأطفال من مرضى التمثيل الغذائى محرومون من تناول الخبز.
وأشارت مدير مستشفى الأطفال الي أنه تقدمت بإقتراح لإنشاء وتوفير مكان لتقديم التغذية المناسبة للأطفال المرضى، وبالفعل لاقت إستحسانا وتشجيعا من جانب الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور وليد ندا، مدير مستشفى الزقازيق الجامعى.
وأضافت أنه قد تم توفير المكان وتجهيزه فى خلال أشهر، وتم توفير الأفران، والتعاقد مع شركات لتوفير المنتجات اللازمة لتقديم هذا الغذاء للاطفال، وتم افتتاح أكبر مخبز للأطفال من مرضى التمثيل الغذائى و مرضى السكر ومرضى الحساسية المتعددة.
وأكدت الدكتورة "وسام" أن المخبز يقدم العديد من المخبوزات للأطفال ويتم مراعاة كل طفل مريض واحتياجاته التى تختلف عن غيره حيث يقدم المخبز "الخبز بانواعه والكيك والباتيه والكرواسون والبيتزا والحلوى الشرقية والجاتوه والبسكويت والسابليه والكوكيز "، مع مراعاة الحسياسية ضد الألبان والدقيق ومادة الجيلوتين، ويخدم محافظة الشرقية ومحافظات عديدة، ويتم أخذ رأى الأطفال واستطلاع
وجهات نظرهم فى الأطعمة المقدمة، والأخذ باقتراحاتهم وما يشتهون.
واختتمت الدكتورة "وسام " ان المخبز يقدم خدماته للأطفال مرضى التمثيل الغذائى ومرضى حساسية الجيلوتين، والمرضى المصابين بالحساسية المتعددة، ومرضى السكر، والأطفال أصحاب الحميات الكيتونية وأن السعر مدعم ومخفض تماما، إلى جانب حصص شهرية مجانية للأطفال،كما انه يتم تقديم سندوتشات مشروم بطرق معينة توحى للطفل بأنه يتناول شاورما، إلى جانب تقديم بعض المواد ومكسبات الطعام واللون.