حصل موقع صدى البلد على نص شهادة أوجنيه مجدي داود صليب ، موظفة استقبال وسكرتيرة بمعمل تحاليل ، فى واقعة التحرش بفتاة المعادي، حيث اكدت أنها حال تواجدها بمحل عملها بالمعمل الطبي ، أبصرت عن طريق كاميرات المراقبة دلوف المتهم، ويتوقف الأخير بمنتصف مدخل العقار ويدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقته لداخل العقار ، حتي أبصرت دلوف المجني عليها والتي تتصافحمع سالف الذكر وينحني الأخير بأعلي جسده أمام الطفلة والأمساك بيده اليسري بمؤخرتها ، أعقب ذلك أن إحتضنها من الخلف محاولا رفعها إلي أعلي فخرجت مسرعة من المعمل للإمساك به، فأبصرت مبارحة الطفلة للعقار وبمواجهتها له عما بدر منه تجاه الطفلة عبر كاميرا المراقبة الموجودة بمدخل العقار نظر المتهم إلي تلكالكاميرا ثم خرج من العقار مسرعا.
وأمر المستشار النائب العام، بإحالة متهم بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا. حيث تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
هذا، وقد أقامت «النيابة العامة» الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.