أعلن كل من المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز ولاعب كرة البيسبول السابق أليكس رودريجيز، أنهما لم يقررا الانفصال رسميا.
وأصدر أشهر ثنائي في هوليوود حاليا، بيانا مشتركة نشره موقع PEOPLE، قالا فيه إنهما يحاولان إصلاح الأمور بينهما.
وقال مصدر مقرب من الثنائي للموقع الشهير، إنهما مازالا معا رغم الصدام الذي وقع في علاقتهما، بعد التكهنات التي انتشرت خلال الشهر الماضى حول إقامة رودريجيز علاقة غرامية مع ماديسون ليكروي.
وأكد المصدر أنه رغم الخلاف لم تتمكن هذه المزاعم من تفريقهما، ولم يكن لها التأثير الذي يردده الكثيرون مؤخرا.
ويفترق الثنائي حاليا لأسباب عملية، حيث تقيم لوبيز في جمهورية الدومينيكان لتصوير فيلمها المقبل، فيما يتواجد إي رود في ميامي لمتابعة بداية موسم البيسبول، لكنهما بقيا سويا لفترة طويلة أثناء فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا.
وأكدت مصادر متعددة أمس للعديد من المواقع الفنية، انفصال لوبيز 51 عاما، ورودريجيز 45 عاما، وإنهاء خطط حفل الزفاف، بعد مرور عامين على إعلان خطبتهما.
واضطر الثنائي لتأجيل حفل زفافهما مرتين بسبب فيروس كورونا، وأكدت لوبيز في تصريحات سابقة أن الأمر الأهم حاليا، هو الحفاظ على صحة عائلتهما المكونة من توأميها البالغان من العمر 13 عاما، وبنتي لاعب البيسبول السابق.