- الجامعة البريطانية: الجامعة تسعى لمواكبة حاجة سوق العمل.. وكنا سباقين في تقديم هذه التخصصات
- جامعات
المعرفة الدولية: ملتقى التعليم العالى فرصة للتعرف على فرص العمل المتاحة قبل
الدراسة
-
جامعة
الجلالة: سنستقبل الطلاب ببرامج عالمية جديدة العام الدراسي المقبل
تسعى
الجامعات المصرية إلى تقديم كل ما هو جديد من تخصصات وبرامج تعليمية، قادرة على
مواكبة حاجة سوق العمل المحلية والعالمية، حيث تظهر سنويا ومع بداية كل عام دراسي
كليات جديدة وأقسام متنوعة تمحو الفجوة بين الطلاب وسوق العمل وتؤهلهم ليكونوا متميزين
عن غيرهم، وبالتالي تساعد العديد من المؤتمرات والملتقيات التعليمية الطلاب
للاطلاع على كل ما هو جديد بالجامعات واختيار الأفضل والأنسب لهم.
من جانبها، قالت حنان السعداوي، مدير إدارة
العلاقات العامة والتسويق والأنشطة والخدمات بالجامعة البريطانية في مصر، إن ملتقى
التعليم العالي في دورته الثامنة الذي أجرية على مدار الأسبوع الماضي يجرى كل عام
وتكون الجامعة مشاركة به بشكل دائم، حيث إن التنظيم هذا العام جيد ويوجد حضور لطلاب
المدارس من الجهات المختلفة أن كان طلاب الثانوية العامة أو طلاب الشهادات الأجنبية.
اقرأ أيضا:
وأضافت "السعداوي"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الملتقى فرصة للتعارف والالتقاء بالطلاب بغرض الاستماع لهم، مؤكدة: "نطلع على ما هو جديد بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية من خلال الملتقى، كما أن الجامعة تسعى لإيجاد تصور لما يحتاجه الشباب في السنوات القادمة والكليات التي يحتاجونها من ثم تقوم بتطوير نفسها على هذا الأساس".
وأكدت مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق والأنشطة والخدمات بالجامعة البريطانية في مصر: "ندعم المشاركة في الملتقيات وما تحتاجه سوق العمل والطلاب حتى يكون اتجاه الجامعة نحو احتياجات الشباب الصغير، فنطور ونقوم على مدار سنوات قليلة بافتتاح كليات جديدة فقد كنا سباقين في مجال التمريض وفي كثر من التخصصات الجديدة والمتحدثة".
وأشارت إلى أن الجامعة البريطانية في مصر أنشأت عام 2005 بـ3 كليات فقط، وكان عدد الطلاب الذين التحقوا بها 180 طالبا وفي 2021 وصلنا لـ12 ألف طالب يحصلون على شهادتين واحدة من مصر معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وأخرى معتمدة من الشريك البريطاني في إنجلترا.
بينما قال الدكتور محمود علام، رئيس جامعات المعرفة الدولية، إن هناك ملتقى التعليم العالي هذا العام شهد حضورا قويا من كل الجامعات، خاصة الجديدة التي تفتتح في مصر، وهناك إقبال من الطلاب وأولياء الأمور للتعرف على خصائص كل جامعة، وما تقدمه ينهض للجميع بمنظومة التعليم العالي فهو حضور قوي رغم ظروف جائحة كورونا.
وأضاف علام، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الملتقى يعد فرصة ليتعرف الطالب على كل ما هو جديد في كل تخصص وكل جامعة، ومن هنا تكون الفرصة للتعرف الطلاب على ممثلين للجامعات ويعرفون كل التفاصيل الهامة، خاصة أنهم أصبح لديهم وعي وفضول حول المهن المتوفرة في سوق العمل لكل تخصص علمي.
ويختم اليوم الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب فى دورته الثامنة جلساته ليناقش قضايا التعليم العالى فى ظل اتساع المنافسة على استثمارات التعليم عالميا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح الإداري والتربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الجامعات العربية.
ويعقد الملتقى تحت عنوان "التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن"، ويشهد أيضا تطبيق تجربة المعارض الافتراضية فى الترويج للتعليم داخليا وخارجيا وهى التجربة التى فرضها ظرف جائحة الكورونا عالميا واتساع دوائر المنافسة عالميا على اجتذاب الطلاب الوافدين بما زاد من أهمية الترويج داخليا وخارجيا للبرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية المصرية التى شهدت طفرة كبيرة مؤخرا.
كما قال الدكتور الدكتور طارق أبو المعاطى، نائب رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن إقامة ملتقى التعليم العالي وسط أجواء كورونا يعد تحديا كبيرا، خاصة أنهم كانوا قادرين على الالتزام والتنظيم بشكل جيد وراقٍ ليثبت أننا قادرون على تحقيق أهدافنا وسط كورونا.
وأضاف "أبو المعاطي"، لموقع "صدى البلد"، أن الجامعات الأهلية تعد جميعها منظومة واحدة منها الجلالة وجامعة الملك سلمان والمنصورة الجديدة، مشيرا إلى أن الجميع يعمل بنفس الفكر واللوائح، حيث إنه متشابه بشكل كبير، فكل جامعة تتميز ببعض البرامج الخاصة بها، مشيرا إلى أنه ضمن الشروط الموجودة في قرار رئيس الجمهورية للإنشاء بعمل هذه الجامعات توأمة مع جامعات أجنبية ذات قيمة عالية.
وأكد أن مجلس جامعة الجلالة وافق على التعاون مع جامعة أريزونا في أمريكا، والتي هي ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وسنقبل طلابا في البرامج كمرحلة أولى وسيحصل هؤلاء على شهادة معتمدة من جامعة الجلالة والمجلس الأعلى للجامعات وشهادة من الجامعة الأجنبية.
وأوضح أن جميع الطلاب وأولياء الأمور يبحثون عن ما يقدم تعليم جيد متطور يرقى إلى المستوى العالمي، ولكن داخل مصر وبمصروفات مناسبة، خاصة أن هذه الجامعات لا تهدف للربح، فجميع هذه المصروفات تعود لتضخ مرة أخرى في الجامعة، لذا ذلك كان السبب الرئيسي لوجود إقبال من العام الأول لها.
وأشار
إلى أن أمس هو أول مشاركة للجامعة في ملتقى التعليم العالي، ولكن هناك إقبال كبير
من الطلاب للتعرف عليها وسيتم فتح برامج أكثر بالعام الدراسي الجديد ومنها برامج
دولية، كما أن السكن الجامعي سيزيد من استيعاب الطلاب المغتربين وسيكون هناك تطور
ملحوظ مع بداية كل فصل دراسي وليس كل عام.