- برلمانية: مبادرة "حياة كريمة" تتضمن تنفيذ مشروعات صغيرة في القرى للصناعات الحرفية واليدوية
- نائب يطالب بتسليط الضوء على القرى المصرية المهتمة بصناعة الأقفاص والمنسوجات اليدوية
- نائب: إنشاء معارض متخصصة يسهم فى فتح آفاق جديدة لدى المواطن بالبحث عن أسس حديثة للتطوير فى الصناعات الحرفية
تستهدف غرفة الحرف اليدوية إنشاء معارض متخصصة داخل محافظات الجمهورية، وفي هذاالصدد، أثنى عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ على هذا الأمر، مشيرين إلى أن كل محافظة من محافظات مصر تتميز بوجود العديد من الصناعات الحرفية، لكن العائق الوحيد الذي يحول دون تسويقها هو عدم وجود أماكن مخصصة لتوزيع هذه الصناعات وعرضها للبيع.
وثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنشاء معارض متخصصة داخل المحافظات، لعرض ونشر الصناعات والحرف اليدوية، قائلة:" قرار مهم جدا، هيساعد على إن حرف كتير تنضم للاقتصاد الرسمي للدولة".
وأضافت "الكسان"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتعلقة بمبادرة "حياة كريمة" وتطوير القرى المصرية، تتضمن فى الأساس تنفيذ مشروعات صغيرة في هذه القرى، تحمل العديد من الصناعات الحرفية واليدوية المختلفة، مؤكدة أن القرى المصرية فى هذه الحالة ستكون في أمس الحاجة لإنشاء مثل هذه المعارض لتسويق وعرض منتجاتها.
وأكدت النائبة أن إنشاء معارض متخصصة للصناعات اليدوية، سيسهم في تحقيق العديد من المزايا، أبرزها: خلق فرص عمل، وتشغيل الأيدي العاملة من الشباب، فضلًا عن إنتاج منتجات صناعية وحرفية جديدة، يتم عرضها في هذه المعارض.
وطالبت عضو مجلس النواب، الدولة ببذل جميع الجهود، ومواصلة السعى لدمج هذا للقطاع الهام فى الاقتصاد الرسمي للدولة، وذلك من خلال منح تسهيلات ومزايا عدة لأصحابها، وتوفير جميع سبل الدعم والاحتياجات الرسمية لهم، ومنحهم قروضا ميسرة تكون بمثابة حافز وتشجيع لهم للانضمام للقطاع الرسمي، معقبة: "كل الاحتياجات الرسمية الدولة هتوفرها للمواطن عندما ينضم للقطاع الرسمي، خصوصا أننا قمنا بعمل قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المتنامية فى الصغر، والذي يهدف في الأساس إلي ضم هذه المشروعات للاقتصاد الرسمي".
من جانبه، أثنى النائب أبو سريع إمام، عضو مجلس الشيوخ، على قرار إنشاء معارض متخصصة داخل المحافظات، لعرض ونشر الصناعات والحرف اليدوية، لافتًا إلى أن هناك العديد من الصناعات اليدوية والحرفية الموجودة في القرى المصرية، لكن العائق الوحيد الذي يقف حائلًا أمام هذه الصناعات هو عدم وجود أماكن مخصصة لعرض ونشر منتجاتها.
وطالب عضو مجلس الشيوخ بتسليط الضوء على عدد من القرى المصرية الهامة، لا سيما المناطق التي تهتم بصناعات فى غاية الأهمية، والتى تشتهر بصناعة الأقفاص، والمنسوجات اليدوية، قائلا: "قرية العمار_ طوخ _ القليوبية بها صناعات عدة أبرزها صناعة الأقفاص ولكن ليس لها تسويق رغم أنها علميا أفيد للزراعة عن الأقفاص البلاستيكية، كما تشتهر قرية طحلة بنها القليوبية بصناعة المنسوجات اليدوية".
وقال "إمام"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الحل الوحيد والأمثل لأن تلقى هذه الصناعات رواجًا يليق بها، هو تخصيص أماكن معينة، وإقامة معارض مخصصة بكل محافظة على حد السواء، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه أن يسهم في تمكين المواطنين على عرض منتجاتهم البيئية الخذفية، والحرفية، وكذا اليدوية، والسهولة في تسويقها وعرضها للبيع.
وأضاف أن إقامة معارض للصناعات الحرفية،ستكون تحت رعاية الدولة، ورقابة الأجهزة، كما سنساعد المشاركينعلى عرض منتجاتهم البيئية سواء خزفية أو خلافه ويكون لها مشترٍ.
وعن الهدف من إنشاء معارض متخصصة في كل المحافظات، قال عضو مجلس الشيوخ، إن الهدف الأسمى والأساسي لهذا الأمر، يتمثل فى القدرة على تسويق المنتجات البيئية الموجودة في جميع قرى مصر.
في سياق متصل، أشاد النائب إبراهيم شحاتة، عضو مجلس الشيوخ، بإنشاء معارض متخصصة داخل المحافظات، لعرض ونشر الصناعات والحرف اليدوية، مشيرًا إلى أن كل محافظة من محافظات مصر، تتميز بوجود صناعات حرفية يدوية طبقا لمنتجاتها، والتى تتطلب في المقام الأول مكانا مخصصا لتسويق منتجاتها، قائلا: "قرار جيد، وخطوة تشجيعية للصناعات الحرفية واليدوية".
وأضاف "شحاتة"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاهتمام بإقرار بروتوكولات وقرارات يهتم بتوزيع الصناعات اليدوية والحرفية على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن إنشاء معارض لتسويقها، سيسهم بشكل كبير في تشجيع الحرفيين، وفتح آفاق جديدة لدى المواطن بالتفكير بجدية فى البحث عن أسس ووسائل حديثة للتطوير فى هذه الصناعات، علاوة على تشجيعه على الدخول في منظومة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الهدف من إنشاء معارض متخصصة، توسيع قاعدة الصناعة على مستوى الجمهورية، سواء صناعات يدوية، أو حرفية، أو صناعات تقوم على منتج الإقليم نفسه أو المحافظة نفسها ، أو أخرى تقوم على منتجات زراعية.
وكان مسعد عمران، رئيس غرفة الحرف اليدوية، صرح بأن معرض البازار يعد من من المعارض المتخصصة في الحرف اليدوية، معقبا: "الفترة الأخيرة شهدت تشويقا للحرف اليدوية من خلال تلك المعارض".
وأضاف "عمران"، خلال حواره ببرنامج "صباحنا مصري" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المعارض تتسبب في وجود حركة بين الأسواق والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة، مشددا على أهمية دور المعارض في تسويق ونشر الصناعات اليدوية، خاصة في ظل أزمة كورونا وتأثر الاقتصاد.
وتابع: "المعارض التي تم إنشاؤها خلال الفترة الحالية كانت بمثابة جس نبض لميول واتجاهات المواطنين، وذلك لمعرفة قدرتهم على التوجه إلى المعارض".
واسترسل: "غرفة الحرف اليدوية تستهدف إنشاء معارض متخصصة داخل المحافظات"، منوها بأن غرفة الحرف اليدوية تقوم بدور رقابي وتطويري وداعم.
وأوضح أن 97% من قطاع الحرف اليدوية غير رسمي، مشيرا إلى أنه منذ فترة والغرفة تحاول أن تدمج القطاع غير الرسمي بالرسمي من أجل الوصول إلى أعلى المنصات، لافتا إلى أن قطاع الحرف اليدوية يعد ثاني أكبر قطاع بعد الزراعة، ولكن خلال الأعوام الماضية لم يكن هناك اهتمام بهذا القطاع.