كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أنهلا توجد مؤشرات على سحب وصاية بلاده على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واصفا مثل هذا الافتراض،بأنه «غير منطقي».
وفي تصريحات متلفزة،مع قناة «سي إن إن» الإخبارية، قال الصفدي،إن أي شخص يفترض سحب الوصاية الهاشمية «لا يستند لأي مؤشر معقول،أو يأتي من أي أسس صلبة»، مؤكدا أن هذه الوصاية «تاريخية وتحظى بدعم كل الدول العربية والاسلامية بل والعالم».
واستطرد أن الوصاية الأردنية تلعب دورا بالغ الاهمية في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة،والحفاظ على الهوية العربية المسيحية فيها،ومحاولة المحافظة على القدس كمدينة سلام للجميع، لافتا إلى دعم المملكة العربية السعودية للوصاية الهاشمية «التي يقبلها الفلسطينيون ويصادقون عليها».
وفي سياق آخر، حمل الصفدي، إسرائيل، مسؤولية إلغاء زيارة كانت مقررة لولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني، إلى مدينة القدس، في ليلة الإسراء والمعراج؛ بعد أن تراجع الاحتلال عن ترتيبات اتفق عليها الجانبان،تتعلق بالوصول إلى المسجد الأقصى.
واضاف الصفدي أن إسرائيل تراجعت عن الاتفاق الذي عقدناه معهم، موضحا: "لقد انتهكوا التزاماتهم كقوة احتلال كما انتهكوا الحق في حرية العبادة.. نحن غير سعداء بذلك وغاضبون للغاية".
ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 واتفاق آخر وقعه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2013.