وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المذهب الشافعي يرى أن اختلاف الصلاة بين الإمام والمأموم لا تمنع الجماعة، فيجوز أن يقتدي المأموم وهو يصلي سنة خلف الإمام الذي يصلي الفرض أو العكس.
وتابع: بناءا على رأي الشافعية، فيجوز الصلاة بين الإمام والمأموم بدون تطابق الصلاتين، وتكون الصلاة صحيحة، أما من أراد أن ينفرد بصلاته بدون أن يفعل ذلك.
حكم الصلاة خلف إمام جالس
أفادالدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإمام أن يصلي جالسًا بالمأمومين إن كان لا يقدر على القيام وأداء أركان الصلاة وهو واقف.
وأبان «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للإمام أن يصلي جالسًا وماذا يفعل المصلون؟»، عبر فيديو البث المباشر على صفحة دار الإفتاء على موقعها الرسمي بـ «فيسبوك» أن ذلك جائز له إذا وجد ما يمنعه عن الوقوف؛ فيصلي على كرسي وما شابهه.
وتابع أمين الفتوى: "أما المأمومون يصلون على حالتهم كما هم أصحاء قيامًا وقعودًا وسجودًا متابعين الإمام في جميع ما يفعله".
حكم الصلاة خلف إمام تيمم
أرسل شخص سؤالا الىالشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية يقول فيه: "صلى الإمام وبعد الصلاة أخبرنا أنه تيمم بناءً على تعليمات الطبيب، فهل الصلاة صحيحة ونحن متوضئون؟.
رد الشيخ أبو بكر: لا بأس بذلك عند جمهور العلماء طالما أنه معذور بسبب المرض ولا يستطيع استخدام الماء فصلاته صحيحة لنفسه ولكم.