خلال فترة الطفولة تتردد الكثير من الأقاويل التي تثير الرعب لدى الأطفال منهم "أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة"، ولهذا هيا بنا نتعرف على أصل هذه الأقاويل.
يُحكى أن رجل كان مشوها، كانت قدمه الشمال مسلوخة تمامًا، أما القدم اليمني كان نصفها مسلوخة، هذا الرجل البشع كان يحضر من أجل أن يخيف الصغار، وربما يأخذهم معه، أو يعاقبهم بالضرب أو وضعهم في حجرة مظلمة، وقال الناس إن هذا الكائن كان يأتي في الليل، وكان يحضر فقط للأطفال الذي لا ينفذون أوامر والديه، كذلك للأطفال الذين لا يذهبون باكرًا إلى الفراش، أو لا يأكلون طعامهم، ولا يشربون الحليب.
يُحكى أن رجل كان مشوها، كانت قدمه الشمال مسلوخة تمامًا، أما القدم اليمني كان نصفها مسلوخة، هذا الرجل البشع كان يحضر من أجل أن يخيف الصغار، وربما يأخذهم معه، أو يعاقبهم بالضرب أو وضعهم في حجرة مظلمة، وقال الناس إن هذا الكائن كان يأتي في الليل، وكان يحضر فقط للأطفال الذي لا ينفذون أوامر والديه، كذلك للأطفال الذين لا يذهبون باكرًا إلى الفراش، أو لا يأكلون طعامهم، ولا يشربون الحليب.
مثلت أسطورة "أبو رجل مسلوخة" رعبا لأجيال متعاقبة في مصر، فبمجرد التلويح به يكف الطفل عن فعله أو طلبه وينفذ ما يؤمر به.
التصورات التي روجتها الصورة الذهنية عن هذا الرجل الذي يأكل الأطفال أو يخطفهم لا زالت حتى يومنا هذا تردد وبشكل كبير، إلا أن اكتشاف سر تواجده في المعابد المصرية حل لغز الأسطورة التاريخية.
أبو رجل مسلوخة
هو المعبود المصري القديم "بس" رب المرح والسرور في مصر القديمة، والرب الحامي للطفولة في العصرين اليوناني والروماني، وهو معبود ذو أصل آسيوي، يظهر في معظم حالاته وتماثيله على هيئة "قـزم". ولعب دورًا هامًا في مصر القديمة كرب للمرح والسرور.
ظهرت هيئة المعبود "بس" بشكل واضح منذ عصر الدولة الوسطى، إلا أن أقدم هيئة معروفة له ترجع لعصر الدولة القديمة، وإن كانت لا تصور المعبود نفسه، وإنما تمثل (قناع المعبود) الذي جسد شكله في وضع أمامي بلبدة الأسد، فضلا عن وجود إشارات لهيئات مشابهة لهيئة "بس" ذات ملامح أنثوية، مثل الثدي المترهل، والبطن المنتفخة.
فضلا عن أنه كان يتسم بصورة أو هيئة هزلية ومريعة في آن واحد، هيئة تجمع ما بين البشرية والحيوانية، وتشيع الضحك والفزع في آن واحد. وقد حمل "بس" صفاتٍ شافية خاصة للسيدات الحوامل، كما كان حاميًا للنائمين.