تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "ابنتى مصابة بوسواس النظافة والصلاة.. فتتوضأ وتصلى أكثر من مرة.. فماذا أفعل معها؟".
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر فيديو على "يوتيوب" عن السؤال، قائلا: أخبريها أن تتوضأ وتصلى مرة واحدة، ووضوؤها يكون صحيحا وصلاتها أيضا.
وأضاف أمين الفتوى عبر فيديو على يوتيوب أنها لو فعلت ذلك وحل الأمر فالحمدلله، وإن لم تستطع التغلب بذلك على الوسواس وظلت مستمرة فى شكوكها فخديها إلى طبيب نفسي ليعالجها من هذه الوسوسة وتعود إلى طبيعتها مثل غيرها إن شاء الله.
علاج الوسوسة في الصلاة والوضوء
ينبغي العلم بأن الشيطان خنزب مُهمته الأساسية زرع الوساوس لمنع
المُسلم عن الصلاة، فإن لم يستطع ذلك وقام المُسلم ليُصلي يبدأ في محاولات
لإلهاء المسلم عن صلاته، وبالتالي فقد يُخطئ المُسلم أو ينسى القيام بأحد
أركان الصلاة بفعل هذه الوساوس، لذا فإن علاجالوسوسة في الصلاةوالوضوء
فيه أوّل ما يجب القيام به في هذه الحالة هو التعوُّذ من الشيطان، وأمور
أخرى سوف تُساعد المُصلّي على أداء صلاته بشكل سليم، ودحض الأهداف التي
يسعى الشيطان لتحقيقها، ويمكن علاجالوسوسة في الصلاةوالوضوء من خلال هذه الأمور:
• النيّة الخالصة لله تعالى، بحيث ينوي المُصلي الصلاة لأداء فريضة تُقربه من الله عز وجل.
• الاستعاذة من الشيطان قبل الصلاة.
• التأمُّل قليلًا في عظمة الخالق.
• الثقة بالله والتوكل عليه قبل أداء الصلاة، وبأن الله لن يخذل عبده ويجعله يستطيع تأدية صلاته على أكمل وجه.
• الصلاة في مكان هادئ بعيدًا عن أي مصدر للإزعاج.
•
الدعاء والرجاء من الله أن يُبعد وساوس الشيطان وأن يُزيلها من قلب
المُصلي، ويُمكن عمل هذا أثناء الصلاة في رُكن السجود، والدعاء بعد الصلاة
أيضًا.
• الجهر في الصلوات المسموح بها الجهر، فعندما يسمع المُصلي صوته
وهو يُردد آيات الله سوف ينشغل تفكيره فيما يقول وبهذا يُبعد وسوسة
الشيطان عنه.
ينبغي العلم بأن الشيطان خنزب مُهمته الأساسية زرع الوساوس لمنع
المُسلم عن الصلاة، فإن لم يستطع ذلك وقام المُسلم ليُصلي يبدأ في محاولات
لإلهاء المسلم عن صلاته، وبالتالي فقد يُخطئ المُسلم أو ينسى القيام بأحد
أركان الصلاة بفعل هذه الوساوس، لذا فإن علاجالوسوسة في الصلاةوالوضوء
فيه أوّل ما يجب القيام به في هذه الحالة هو التعوُّذ من الشيطان، وأمور
أخرى سوف تُساعد المُصلّي على أداء صلاته بشكل سليم، ودحض الأهداف التي
يسعى الشيطان لتحقيقها، ويمكن علاجالوسوسة في الصلاةوالوضوء من خلال هذه الأمور:
• النيّة الخالصة لله تعالى، بحيث ينوي المُصلي الصلاة لأداء فريضة تُقربه من الله عز وجل.
• الاستعاذة من الشيطان قبل الصلاة.
• التأمُّل قليلًا في عظمة الخالق.
• الثقة بالله والتوكل عليه قبل أداء الصلاة، وبأن الله لن يخذل عبده ويجعله يستطيع تأدية صلاته على أكمل وجه.
• الصلاة في مكان هادئ بعيدًا عن أي مصدر للإزعاج.
•
الدعاء والرجاء من الله أن يُبعد وساوس الشيطان وأن يُزيلها من قلب
المُصلي، ويُمكن عمل هذا أثناء الصلاة في رُكن السجود، والدعاء بعد الصلاة
أيضًا.
• الجهر في الصلوات المسموح بها الجهر، فعندما يسمع المُصلي صوته
وهو يُردد آيات الله سوف ينشغل تفكيره فيما يقول وبهذا يُبعد وسوسة
الشيطان عنه.
• في السيرة النبوية نجد حلولًا لمُعظم الوساوس التي
نواجهها، فقد وردنا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنَّ عثمان بن أبي العاص
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني
وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك
شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثًا،
قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(رواه مُسلم).
نواجهها، فقد وردنا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنَّ عثمان بن أبي العاص
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني
وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك
شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثًا،
قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(رواه مُسلم).
• تجاهل الوسواس، حيث إن
اقتناع المُصلي بأنه لا يستطيع تأدية صلاته كما يجب؛ بسبب وساوس الشيطان
هي من أهم الأسباب التي يجب مقاومتها، وهذا لن يتحقق إلا بقُوة الإرادة،
فالله عز وجل كرّم المُسلم وأعطاه فُرصة للسعي نحو الخير في الدّنيا، وهو
أقوى من أي شيطان قد يُحاول إبعاده عن عبادته.
اقتناع المُصلي بأنه لا يستطيع تأدية صلاته كما يجب؛ بسبب وساوس الشيطان
هي من أهم الأسباب التي يجب مقاومتها، وهذا لن يتحقق إلا بقُوة الإرادة،
فالله عز وجل كرّم المُسلم وأعطاه فُرصة للسعي نحو الخير في الدّنيا، وهو
أقوى من أي شيطان قد يُحاول إبعاده عن عبادته.