تلقت دار الإفتاء سؤالا تقول صاحبته "ما كنت منتظمة فى الصلاة وبدأت انتظم لكن دائما عندى وسواس أنى سهوت فى
شيء ما فى كل فرض.. فهل يجوز أن أسجد للسهو فى كل الفروض تجنبا لأى سهو ما حكم السجود للسهو فى كل صلاة نتيجة الوسواس؟.
شيء ما فى كل فرض.. فهل يجوز أن أسجد للسهو فى كل الفروض تجنبا لأى سهو ما حكم السجود للسهو فى كل صلاة نتيجة الوسواس؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبى عن السؤال قائل إن سجود السهو يكون عند وقوع خطأ فعلا فى الصلاة وليس للاحتياط.
سجود السهو وكيفيته وأسبابه
إنه سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته.
لا
يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة
البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم -
سَهَا في صلاته.
يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة
البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم -
سَهَا في صلاته.
إنه مشروع.
أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك.
أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
لا
خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح
التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو
الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام
فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي،
وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح
التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو
الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام
فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي،
وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام.
وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.
وأضاف أمين الفتوى عبر فيديو على يوتيوب، أن على السائلة أن لا تسجد للسهو فتصلى وتسلم وصلاتها صحيحة إن شاء الله.