لعب إيصال بنكي دورًا في إنقاذ زوجة مُعنفة من قبضة زوجها، وذلك بعد أن كتبت على الإيصال البنكي رسالة استغاثة سرية مستغلة فرصة عدم تواجد زوجها بجوارها أثناء أداء معاملة مصرفية في منطقة "سوبرادينو" الواقعة غرب البرازيل.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "The Sun" البريطانية، فإن الزوجة، والتي لم تُذكر هويتها وأشير فقط إلى أنها في الـ27 من عمرها، كانت متواجدة في فرع البنك غرب البرازيل الأسبوع الماضي لإجراء عملية سحب من حسابها، وفي تلك الأثناء كتبت رسالة الاستغاثة وسلمتها لأحد الموظفين، وكان نص الرسالة التي كتبتها بخط يدها: "هل يمكنك مساعدتي؟.. عنف أسري.. أنه في الخارج".
وأفاد التقرير بأن الزوجة تمكنت من كتابة هذه الرسالة لأن زوجها اضطر لانتظارها في الخارج لحين انتهائها من المعاملة البنكية بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة للسيطرة على جائحة كورونا، حيث لم يُسمح لها سوى بالدخول بمفردها بموجب هذه الإجراءات.
وبعد أن لاحظ موظف البنك، البالغ عمره 40 عامًا والذي لم تُذكر هويته بدوره في وسائل الإعلام، رسالة الاستغاثة أعطى للسيدة ورقة أخرى كتبت فيها عنوان محل إقامتها وشددت على أنه في حال طرق ضباط الشرطة الباب دون أن يكون هناك رد، فإن عليهم مواصلة المحاولة والدخول إلى العقار.
ولدى توجه ضباط شرطة إلى العنوان الذي أوضحته السيدة في اليوم التالي، وجدوها محتجزة واصطحبوها إلى مأوى، لكن زوجها لم يكن بالمنزل آنذاك.
وكشف موظف البنك الذي استغاثت به الزوجة في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنه واجه في البداية صعوبة في حث الشرطة على التعامل مع الواقعة على محمل الجد، ولم يتمكن من دفع ضباط بالشرطة المحلية لاتخاذ إجراء سوى من خلال صديق له تجمعه معرفة مسبقة بشرطي، ولم يتبين إذا ما كانت الشرطة قد تعقبت الزوج أم لا أو إذا ما كانت مذكرة اعتقال قد صدرت في حقه.