قالت سايناى يوسف شعبان، ابنة الفنان الراحل يوسف شعبان، إنها ولدت في حرب أكتوبر 1973، منوهًا إلى أن اسمها يحمل معنى وطنياً وحتى إنها تحب بلدها بكثرة، فاسمها ليس مجرد اسم ولكن يؤثر عليها بالانتماء لبلدها مصر، حيث إنها تشبه جدها الذى كان وطنياً بدرجة كبيرة وكان يحب مصر كثيرا، وحتى إنه كان يحب بلده إلى درجة كبيرة جدًا.
وأضافت "ابنة الفنان يوسف شعبان"، خلال استضافتها فى برنامج "الستات مبيعرفوش يكدبوا" المذاع عبر فضائية "سى بى سى"، أنها كانت تعيش مع جدها وجدتها وخالها بين الإسكندرية وبين سويسرا، كاشفا أن جدتها الأميرة فوزية والدة أمها، والتى كانت جدتها تتصف بالجمال الداخلى قبل الجمال الخارجى، كما أن جدتها تعتبر أمها الحقيقية ومن ربتها من صغرها، لافتة إلى أن جدتها الأميرة فوزية هى من أصرت أن تأخذها لتعيش معها وتربيها منذ صغرها.
وأشارت "سايناي"، إلى أن جدتها الأميرة فوزية كانت امبراطورة وهى في الـ 18 من عمرها، مضيفة أن والدها رأى والدتها لأول مرة في الجامعة الأمريكية، معقبة "كان يوجد حفلة بالجامعة وحتى أن والدها رأى والدتها وأعجب بها في الحال، ولكن أهل والدتها رفضوه في البداية وذلك لأنه وجد فارقاً في السن بينهم، ولكن والدتها أصرت عليه بسبب الاعجاب المتبادل بينهم، ولكن هذا الزواج لم يستمر كثيرا فبعد انجابهم لها تتطلقوا".
وأكدت، تربيتى كانت شديدة وصارمة، وذلك لأن جدها كان رجلا عسكريا وجدتها دائما تابعة للبروتوكول، مشيرة إلى أن "مكنش عندي مربية وجدى كان عاوزنى اعتمد على نفسى منذ صغري، ومكنش حد بيعملة اى حاجة وانا كنت بعمل كل حاجة لنفسى".
وأكملت، "كنت بخبى على أًحابى في المدرسة شخصيتي الحقيقية واقولهم دى تشابه أسماء، مكنتش بختلط بأى حد من أصحابى غير اللى جدى وجدتى موفقين انى اختلط بيهم، ومكنش ليا رأى في انى اختار أصحابي".
وأردفت، "جدتى كتير حاكتلى عن إيران وإن الشاه الأكبر كان حماها وكان بيحبها جدا، ولما كان بيدخل غرفة جدتها وجدها كان بيرمي على الارض جنيهات من الذهب وهذه كانت عادتهم في غرفة العرسان، علشان الخدم اللي بيروق يكون فرحان وهو بيخدمهم".