اختير نجم بوليوود الشهير أميتاب بتشان، لنيل الجائزة السنوية التي يقدمها الاتحاد الدولي لأرشيف الأفلام لعام 2021، بحسب موقع فاريتي.
تمنح هذه الجائزة منذ عام 2001، عندما تم تقديمها للمرة الأولى إلى المخرج مارتن سكورسيزي، لجهوده في أرشفة الأفلام، وجهوده في قضية الحفاظ على الفيلم.
فاز بنفس الجائزة على مدار السنوات أسماء كبيرة من صناع السينما، من بينهم مايك لي، إنجمار برجمان، أجنيس فاردا، كريستوفر نولان، جان لوك جودار، وكان تكريم العام الماضي من نصيب والتر سالس.
سيمنح بتشان الجائزة في حفل افتراضي مقرر إقامته يوم 19 مارس الجاري، وسيقدمها له سكورسيزي ونولان، بعدما رشحته مؤسسة التراث السينمائي الهندية، التابعة للاتحاد الدولي لأرشيف الأفلام بباريس.
وقال رئيس اتحاد الأرشيف، فريدريك ماير، إن أميتاب بتشان نشطا للغاية في الهند وجنوب آسيا، منذ عام 2015، ومنحه هذه الجائزة يظهر للعالم مدى ثراء السينما الهندية بالأعمال الفريدة، لكنه أيضا مجالا هشا وتراثا يحتاج إلى إنقاذه.
فقدت الهند رصيدا كبيرا من أعمالها السينمائية، وبحلول عام 1950 ضاع ما يقرب من 70% من أفلامها، ومارس بتشان نفوذه للفت الانتباه إلى القضية، وتشكيل جبهة دفاع قوية تجاه هذا الأمر.
ووصف سكورسيزي دعوة أميتاب بتشان للحفاظ على تراث الأفلام الهندية بأنه عمل استثنائي، فيما يرى نولان أنه لعب دورا أساسيا في بناء قضية قوية للحفاظ على خريطة السينما الهندية.
ألقى أميتاب بتشان في حفل افتتاح مهرجان كالكوتا السينمائي عام 2018، خطابا حماسيا حول ضرورة الحفاظ على الأفلام، بعدما اشتعلت النيران في معظم أعمال أساطير بوليوود، أو تم التخلص منها في أكوام القمامة.
وأشار بتشان إلى أن هذا التراث السينمائي العظيم لم يتبق منه سوى القليل، ويجب إتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذه.