EN
قال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل، إن جرائم الاعتداءعلى الأطفال، متعددة وتحتاج لوقفة، مضيفا: الجميع يتذكر بـ واقعة الاعتداءعلى طفلة البامبرز.
وأضاف مدير عام خط نجدة الطفل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على ببرنامج" حضرة المواطن" أن الشهر الماضى شهدت منطقة العمرانية و العجوزة واقعة مؤلمة خاصة بقيام مسن بالتعدي على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وهناك شاب تعدى على ابنة ابن عمه صاحبة العامين والنصف.
ولفت إلى أن تلك الجرائم موجودة ولذلك نطالب بالوعي، مشيراإلى أن الأطفال الإناث و الذكور يتعرضون لمثل هذه المواقف وفي أعمار أصغر من طفلة المعادي.
وقال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل، إن طفلة المعادي تعرضت لـ هتك عرض، وليس تحرشا، موضحًا أن الطفلة في عمر الـ 6 سنوات، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وأضافأن هذه الواقعة ليست الأولى، مؤكدًا أن هناك وقائع مشابهة تحدث الأطفال بشكل مستمر، وعلى الأسر توعيةالأطفال.
وأشار إلى أن الطفلة المجنى عليها يتم البحث عنها من قبل رجال الداخلية، مؤكدًا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل لـ مكانها، فهى بائعة مناديل بإشارة مرور قريبة من موقع الجريمة.
وأكد مدير عام خط نجدة الطفل، أن وزارة الداخلة بذلت جهدا كبيرا لضبط مرتكب واقعة التحرش بطفلة المعادي بعد هروبه ومحاولته التخفي بإحدى الشقق.
وأوضح مدير عام خط نجدة الطفل أن الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة أمرت بإحالة البلاغ للنائب العام، وتم استدعاء السيدتين اللتين قامتا بتصوير الفيديو، وأخذ أقوالهم، مشيرا إلى أنه حتى لم يتم التوصل إلى الطفلة ويتم البحث حاليا عن الطفلة لتقديم الدعم القانوني والنفسي لها.
وطالب مدير عام خط نجدة الطفل، بتغليظ العقوبات على جرائم التعذيب وهتك عرض الأطفال سواء بالرضا أو بغير الرضا، مع استمرار الحملات التوعوية، التي تشجع المواطنين والأسر على الإبلاغ عن أي حالة عنف أو انتهاك يتعرض لها أي طفل لسرعة نجدته من أي خطر.
