EN
نجح العلماء في تربية ضفدع نادر، لأول مرة على كوكب الأرض، حيث استطاع العلماء بمتحف مانشستر في أن يجعلوا الضفدع النادر الشهير باسم "المهرج المتغير" يعيش ويتكاثر من جديد.
ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية، يعيش المهرج المتغير المهدد بالانقراض في أعماق الغابات المطيرة في الولايات المتحدة، تحديدا في بنما وكوستاريكا، ومن المعروف أنه لا يتكاثر إلا في تيارات مضطربة مليئة بالاحجار والصخور التي يضع بيضه عليها.
ويقوم فريق "جراي" أيضا بجمع الأموال لدعم الضفادع للنمو في بيئتها الطبيعية، خاصة أنها تتعرض حاليا لخطر شديد مع تغير المناخ المستمر، وباستخدام الأموال التي تم جمعها ازدهرت فكرة إعادة التكاثر للضفادع لمنعها من الانقراض.
وذهب العلماء في جامعة مانشستر إلى حديقة سانتا الوطنية في بنما وسجلوا ظروف الموطن الاصلي للبرمائيات، واستخدموا البيانات لإعادة تحديد درجات الحرارة ومستويات المياه والإضاءة المناسبة حتى يتكاثر في وجود الطحلب الاستوائي المحدد لوضع البيض.
ومن المتوقع أن تصل مدة برنامج التربية إلى 3 سنوات من العمل، بعد إحضار 6 من الضفادع الصفراء والسوداء من بنما في عام 2018، وإذا انقرضت الانواع في موطنها الأصلي، فيمكن تربية الضفادع الصغيرة وإعادة استخدامها في التكاثر.
