الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتى؟.. الإفتاء تجيب

صلاة
صلاة

قالت
أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر
فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال
الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛
بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

وأضافت عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ردا على سؤال "أنا غير محجبة فهل يقبل
الله صلاتى وصيامى": أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في
الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن
صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرِّر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.


وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها
الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها
لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى.



وأوضحت أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا
أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات
يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من
ذنوبه.

ونوهت إلى أن على المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة
والصيام أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من
علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.