EN 
تحدثت ميجان ماركل خلال المقابلة التاريخية مع أوبرا وينفري، عن مصير ابنها آرتشي من ترتيبه في ورثة العرش البريطاني، وحقيقة حرمانه من لقب أمير؛ بعد تنازل والديه عن مكانتيهما الملكية.
ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أشارت ميجان إلى أن القصر حرم ابنها آرتشي من حقه في لقب الأمير، رغم أن هذا القرار يتعارض مع البروتوكول المتبع في القصر الملكي البريطاني.
وتحدثت أيضا عن صدمتها عندما قيل لها إنه لن يحصل على حماية الشرطة البريطانية، لانه لم يعد حاملا للقب ملكي، وأوضحت أنه تم اتخاذ هذا القرار بحرمان ابنها من اللقب قبل تنازلهما عن مكانتيهما الملكية؛ بسبب عرقه المختلط وأصولها الإفريقية.
ومن الواضح أن الملكة كانت مستاءة من فكرة حمل آرتشي لقب ملكي وهو أول فرد ملون او من اصول مختلطة، وقالت ميجان: "عندما كانت حامل، تحدثوا في نفس الوقت عن أن المولود لن يتمكن من الحصول على لقب ملكي بسبب عرقه وكذلك كانوا متخوفين من ولادته ببشرة سمراء اللون".
وبموجب البروتوكولات التي وضعها جورج الخامس، في براءة اختراع في عام 1917، فإن أبناء وأحفاد الملك لهم الحق التلقائي في الحصول على لقب صاحب السمو الملكي، أو الأمير، أو الأميرة، وفي الوقت الذي ولد فيه آرتشي كان ابن حيد صاحب سيادة وليس مجرد حفيد، ورغم ذلك منعته الملكة من لقب ملكي.
وينص إعلان جورج الخامس على ما يلي: "يجب أن يتمتع أحفاد أبناء أي حاكم من الذكور المباشر (باستثناء الابن الأكبر على قيد الحياة للابن الأكبر لأمير ويلز) ويتمتعون في جميع المناسبات بالتقدير الملكي واللقب الذي يتمتعون به من قبل أبناء الدوقات في هذه المملكة ".
ووفقا لهذا النص، فإنه سيكون لآرتشي الحق في الحصول على الألقاب عندما يتولى الأمير تشارلز العرش.
