تعرضت أم بريطانية لإصابات مروعة تطلبت تدخلًا جراحيًا وذلك أثناء محاولتها إنقاذ ابنتها ذات الـ5 سنوات من هجوم كلب مفترس، بعد أن انقض على الطفلة على نحو مفاجئ في الحديقة الملحقة بمحل إقامة عائلتها.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الأم "صوفي فيرجسون"، وهي من مدينة "ليفربول" بإنجلترا، تمكنت من إبعاد الكلب، وهو من سلالة "ستافوردشاير بول ترير" عن ابنتها "أليسا" بعد أن عضها في ساقها، لكنه سرعان ما انقض عليها وغرس أنيابه في ساقها هي الأخرى، وظل متشبثًا بها ولم يتركها حتى تدخلت مالكته "بولين ديسلي" للسيطرة عليه.
وأوضح التقرير أن الكلب كان قد فر من منزل "ديسلي"، التي تقيم على مقربة من "فيرجسون" وعائلتها، قبل أن ينقض على الأم وطفلتها ويلحق بهما إصابات.
يذكر أن الشرطة المحلية صادرت الكلب وتقرر إنهاء حياته على خلفية هذا الهجوم الذي وقع في شهر يونيو لعام 2020؛ ومثلت مالكته "بولين ديسلي" ذات الـ55 عامًا للمحاكمة نهاية الأسبوع الماضي، حيث أفادت ممثلة هيئة الادعاء "أنجيلا كونلان" بأن الضحية "صوفي فيرجسون" كانت لديها مخاوف بشأن هذا الكلب قبيل وقوع الاعتداء.
وفي يوم الحادث، ركض الكلب عبر بوابة تُركت مفتوحة بمحل إقامة مالكته وقفز عبر السياج المحيط بحديقة منزل "فيرجسون" وشرع في مطاردة طفلتها "أليسا" وعضها في ساقها ودوت صرخاتها، واستطاعت الأم إبعاده قبل أن يهاجمها بدورها.
وأكدت ممثلة الادعاء أن حالة الأم تطلبت عملية تجميل مكثفة في ساقها، حيث تسبب الهجوم في تعرضها لـ3 إصابات مروعة، وأُجريت الجراحة في اليوم التالي للهجوم، كما تعرضت الطفلة بدورها لإصابة وكدمات في ساقها اليمنى نتيجة "عضة الكلب".
وألزمت المحكمة "بولين ديسلي" بدفع تعويض قدره 600 جنيه إسترليني للضحيتين، كما فرضت المحكمة عليها حظر تجول لمدة 10 أسابيع يمتد من الساعة السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا.