EN 
تمكنت الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر من ضبط سمكتين نادرتين ومهددة بخطر الإنقراض من النوع نابليون فى مخزن حفظ اسماك بمدينة الغردقة
تلقت الإدارة إشارة تليفونية بوجود معلومات ومشاهدة لسمكة كبيرة الحجم وسمكة أصغر منها نسبيًا من النوع النادر بالبحر الأحمر بمخزن أسماك.
وتم تشكيل لجنة واتخاذ الإجراءات القانونية بالتعاون مع وحدة شرطة البيئة بالبحر الأحمر حيث تم التنسيق للتعامل مع البلاغ وتحديد نوعها وأخذ القياسات اللازمة لتسجيلها بقاعدة البيانات الخاصة برصد الأنواع من الكائنات البحرية النادرة .
وقامت محميات البحر الأحمر برئاسةالدكتور/تامر كمال الدين فرغل مدير عام المحميات بالبحر الأحمر بتشكيل فريق من باحثي البيئة بالمحمية وبالتنسيق مع شرطة البيئة بقيادة الرائد / شادي هلال رئيس وحدة شرطة البيئة بالبحر الأحمر بمحافظة البحر الأحمر حيث توجهت اللجنة الي موقع المخازن والمحلات الخاصة بحفظ وبيع الأسماك وتنفيذ الإجراءات القانونية لفحص الأسماك بالمواقع بمنطقة الميناء بمنطقة السقالة بالغردقة حيث تم العثور علي سمكة كبيرة ضخمة الحجم مخبأة داخل جوال بلاستيك بأحد المخازن الخاص بحفظ الأسماك وبيعها حيث تم التحفظ علي السمكة بحضور شرطة البيئة واثبات ملكية هذا المخزن لأحد تجار الأسماك بالمنطقة ويسمي (أسماك عالم البحار ) حيث تم اخذ السمكة لفحصها وأخذ القياسات اللازمة ومعاينة الجسم من الخارج والذي تبين صيدها عن طريق بنادق الصيد للأسماك وتم توثيق الواقعة وتصوير السمكة والقياسات.
ضمت اللجنة الدكتور/تامر كمال الدين فرغل مدير عام المحميات بالبحر الأحمر الرائد / شادي هلال رئيس وحدة شرطة البيئة بالبحر الأحمر باحث بيئي / وليد رمضان مدير المكتب الفني وباحث بيئي صلاح سليمان باحث بيئي.
وفى ذات السياق أكد الدكتور تامر كمال مدير محميات البحر الأحمراهمية هذا النوع النادر والمهدد بخطر الإنقراض هوا قيمة هذا الكائن في نوعة الفريد وتناقص اعدادة إضافة الي ما يقدمة من خدمات نتيجة عن العائدات الإقتصادية من السياحة والتي تعتمد علي جودة البيئة البحرية ومدي توافر مقومات الحفاظ عليها وبذلك يكون أنشطة الصيد الجائر هي احد اهم المخاطر بشكل كبير خاصة مع عدد السنوات اللازمة لاسترجاع المخزون الطبيعي لعافيته, وحيث انه من المعلوم أن القيمة الاقتصادية لأسماك البحر الأحمر كمصيد هي قيمة ضئيلة مقارنة بالعائدات السياحية من انشطة الغوص والأنشطة الترفيهية الأخري .
واضاف كمال الصيد الجائر قضية خطيرة تستدعي الاهتمام وتكاتف كافة مؤسسات الدولة للتصدي لهذا العمل الذي يدمر البيئة البحرية كأحد أهم مصادر الدخل القومي نتيجة الثروات الطبيعية المميزة بالبحر الأحمر وخليج العقبة حيث يعمل تؤدي هذة الانشطة الي الإخلال بالتوازن البيئي من خلال استهداف انواع بعينها وكذلك يؤدي الي استنزاف وانقراض أنواع أخري بالإضافة الي الفجوة الغذائية الطبيعية التي تحدث للكثير من الكائنات البحرية مثل القروش واستهداف انواع اخري تم تجريمها دوليًا ويجرمها قانون البيئة المصري
وكشف كمال أن السمكة التى تم العثور عليها وضبط السمكتين النادرتين وتحديد نوعها بأنها سمكة نابليون اسمها العلمي (Cheilinus undulatus ) وهي سمكة معمرة من الأسماك الشعاب المرجانية لها صفات مميزة منها الحجم الذي يتجاوز المترين وشفاهة السمكة وخطين خلف العين والسنام علي الجبهة وتظهر بوضوح خلال العمر المتقدم ويتميز الذكر من هذة الأسماك بحجم أكبر نوعا من الإناث وتعيش في ازواج وفي مجموعات صغيرة.
وكشف تقرير لجنة البيئة أن تقدير قيمة الأضرار البيئية الناتجة عن صيد هذا النوع النادر والمهدد بخطر الإنقراض من خلال تقدير حجم السمكة ووضع معادلة التقييم الخاصة بالأضرار الناتجة عن تدمير البيئات البحرية :- بما يعادل 3000 ألاف دولار للسمكة الكبيرة بالإضافة الي 500 دولار عن السمكة الصغيرة فالمعادلة هى قيمة التعويض البيئي : عمر السمكة(30 سنة) x 100 $ عن العام
واضاف التقرير أن إجمالي قيمة الأضرار البيئية عن صيد هذا النوع النادر والمهدد بخطر الإنقراض (3500$دولار امريكي او ما يعادلة بالجنية المصري )
